"خدمة المجتمع وأدوار الجامعات: بحث إجرائي بناء على فلسفة الاقتصاد الكافي"
تتناول الورقة المقدمة دراسة بحثية عملية تهدف إلى تطوير خدمة المجتمع من خلال الأدوار الجامعية من خلال تطبيق فلسفة اقتصاد الاكتفاء.
يمكن تطوير خدمة المجتمع من خلال الأدوار الجامعية من خلال تطبيق فلسفة اقتصاد الاكتفاء. يتضمن هذا النهج التعلم التشاركي والندوات والرحلات الميدانية والإشراف لتلبية احتياجات القرويين وتعزيز الاعتماد على الذات داخل المجتمع [1]. يمكن لفلسفة اقتصاد الاكتفاء، التي تؤكد على الاعتدال والحصافة والمناعة الذاتية، أن تساعد المجتمعات الزراعية المحلية على التكيف مع تغير المناخ. تساهم الاستراتيجيات التكيفية مثل التقييم الذاتي والاعتماد على التنوع والتخزين والاحتياطي والتعاون والتنقل عبر المكان والزمان في المرونة والاستدامة في مواجهة الأزمات المناخية [2]. يمكن للجامعات تنفيذ خدمة المجتمع من خلال تطوير المناهج الدراسية، ودمج المحتوى، وأساليب التدريس، والأنشطة اللامنهجية، والمشاريع البحثية التي تلبي احتياجات المجتمع [3]. يُعد مختبر خدمة المجتمع للتعلم مثالاً على تجربة تعلم الخدمة على مستوى الجامعة والتي تُشرك الطلاب والأكاديميين ومنظمات المجتمع في مشاريع بحثية متعددة التخصصات. هذه المبادرة لها نتائج إيجابية، مثل تعزيز التقدير للتغيير الإيجابي، ولكنها تسلط الضوء أيضًا على تحديات موازنة المتطلبات الأكاديمية مع احتياجات المجتمع [4]. يمكن للجامعات أيضًا تقديم برامج تدريبية لأصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر لتعزيز معرفتهم التجارية ومهارات إعداد التقارير المالية، مما يساهم في نمو الصناعة غير النفطية والغازية.