المدونة

قبول الجامعات ومعاهد اللغة الإنجليزية

بلاك بورد جامعة الملك سعود

2019-03-25 الكاتب : أحمد مجدي مشاهدات : 10485 مره
بلاك بورد جامعة الملك سعود
فهرس المقال

بلاك بورد جامعة الملك سعود

 تناول المقال الحالي تعريف البلاك بورد وبلاك بورد جامعة الملك سعود وإسهامات الجامعة في تطوير المحتوى التعليمي الرقمي

ظهرت العديد من الطفرات التكنولوجية في مجال التعليم في ظل عصر الثورة الرقمية الحالي، ولعل أبرز تلك الظواهر هي أسلوب التعلم عن بعد أو التعلم الرقمي وطرق إدارته، وهو ما شكل محور اهتمام عدداً من الدول العربية ولعل المملكة العربية السعودية هي أبرزهم، حيث تقدم أغلب الجامعات السعودية خدمات التعلم الإلكتروني لطلابها عن طريق تقديم خدمة التعلم الافتراضي تحت إشراف نظام بلاك بورد. يتناول المقال الحالي شرح وافي لخدمات البلاك بورد بجامعة الملك سعود؛ حيث يحاول المقال التطرق إلى إيجابيات توفير خدمة التعلم الافتراضي تلك والتي تقدمها جامعة الملك سعود.

ما هو البلاك بورد (Black Board

هو بيئة تعليمية افتراضية ونظامًا لإدارة التعلم تم تطويره من قِبل Blackboard Inc. وهو برنامج خادم يستند إلى الويب ويتميز بإدارة الدورات التدريبية التعليمية والمنصات المفتوحة القابلة للتخصيص والتطوير ويتيح التكامل مع أنظمة معلومات الطلاب وبروتوكولات المصادقة وغيرها من خدمات التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد.

بلاك بورد جامعة الملك سعود:

تقدم جامعة الملك سعود خدمة التعلم الافتراضي (بلاك بورد) عن طريق توفير عدد من الخدمات ومنها:

1- الفصول الافتراضية: تهدف الجامعة من خلال هذه الخدمة إلي خلق محيط متكامل للتعليم عبر الإنترنت، وتعد الفصول الافتراضية أحد تقنيات التعلم عن بعد، وتساهم في سهولة التواصل المتزامن وغير المتزامن مع الطلاب، كما تساعد في حفظ الدروس والمحاضرات وإمكانية الرجوع إليها مرة أخرى، كما تساعد على إقامة الجلسات التعليمية عن بعد؛ حيث تمكن عضو هيئة التدريس من القدرة على التواصل مع طلابه وتقديم الدروس عن بعد، وتساهم في تذليل عقبات توفير المكان الملائم.

2- أداة دمج الشعب: تمكن أداة دمج الشعب الدراسية أعضاء هيئة التدريس القائمين باستخدام نظام التعليم عبر الإنترنت والمتاحة من خلال إدارة التعليم من سهولة دمج مرحلتين أو أكثر في محتوى تعليمي واحد، ويتم الحصول على نسخة الالتحاقات بالمحتوى الدراسي للطلاب وعضو هيئة التدريس إلي المحتوى الناتج وأي تعديل على التحاق الطالب في أي شعبة من الشعب الرئيسية تؤثر عل المحتوى الناتج من الدمج.

3- الدعم الفني: يساهم تواجد فريق دعم فني بمهارة متميزة في توفير المساعدة اللازمة للمنتفعين من النظام والشروع في حل مشاكل الأعضاء والطلاب لجميع الخدمات المتاحة، كما يساعد في تطورها في أسرع وقت.

4- المكتبة الرقمية: تعد المكتبة الرقمية أحد أهم المنظومات العلمية المتواجدة في الوطن العربي، وتقدم المكتبة الرقمية العديد من الخدمات مثل (310) ألف مصدر علمي، وتشمل جميع التخصصات الأكاديمية وتساعد أعضاء هيئة التدريس في تطوير المحتوى  الرقمي والتي يتم عن طريقها الاستخدام الأمثل للمراجع العلمية مثل الكتب والدوريات.

5- أداة التحقق من مصدر الواجبات: يعتمد أعضاء هيئة التدريس على أداة التحقق من مصدر الواجبات في التعرف على نسبة التماثل في المقرر العلمي للواجب المسلم الخاصة بالطالب من حيث الأبحاث والدوريات على الإنترنت.

6- الجوال التعليمي: الجوال التعليمي هو خدمة تتيح قدراً من التيسير داخل المنظومة التعليمية، وتهدف إلي وصول تلك الخدمات بطريقة سهلة من وإلى الطالب، ومن تلك الخدمات سهولة حصول الطالب على الجداول، وأوقات المحاضرات وما هو محتواها، ويكون ذلك عبر استخدام الجوال الذي يعتمد على الأندرويد.

7- أدوات التأليف الصوتي: تلعب أدوات التأليف الصوتي دوراً بالغ الأهمية في تمكين أعضاء هيئة التدريس من إنشاء مقاطع صوتية يتم إرسالها للطلاب مثل البريد الإلكتروني، ويكون ذلك المقطع الصوتي خاضع لإشراف عضو هيئة التدريس.

 

 

إسهامات الجامعة في تطوير المحتوى التعليمي الرقمي

1- دعم تطوير المحتوى: تعمل الجامعة على مساندة أعضاء هيئة التدريس في النهوض بالمقررات الرقمية والعمل على تطويرها، ويكون ذلك من خلال تقديم البرامج الإرشادية  وتقديم النصائح التي تسهم في إنشاء بعض من أساسيات ذلك المحتوى، كما تقوم بالمتابعة والتقييم لذلك المحتوى.

2- تدريب أعضاء هيئة التدريس على تطوير المحتوى: تسعى الجامعة إلي تزويد أعضاء هيئة التدريس بالمهارة والقدرة على إنشاء المقررات الإلكترونية والعمل إنتاجها بأنفسهم، حيث يتم تدريبهم على التصميم التعليمي لذلك المقرر، كما يتم تدريبهم على كيفية استخدام المقرر في إنشاء محتوى للمقررات الإلكترونية.

3- توفير رخص البرامج: تعمل الجامعة على توافر الرخص الخاصة لأحدث البرامج في تطوير المقرر العلمي لفرق التطوير بالجامعة، وتوفير ما يقرب من (250) رخصة لأعضاء هيئة التدريس ليقوموا بإنتاج محتواهم بأنفسهم.

4- بناء معايير ومواصفات المقررات الإلكترونية: شرعت الجامعة في بناء الأسس والمعايير لتقييم عملية التطوير ومحاولة ضبط جودتها، وجاء ذلك مواكبة للمطالب الدولية والمحاولة لوضع المواصفات التربوية والفنية المحددة لذلك التطوير.

5- توفير الكوادر الفنية المدربة: ساهمت الجامعة في وجود كوادر فنية مدربة على إنشاء عناصر المقرر العلمي بشكل متميز، خاصة الذي يصعب على عضو هيئة التدريس إنتاجه.

 

يمكنك الدخول على خدمة بلاك بورد جامعة الملك سعود عن طريق الضغط على هذا الرابط.

 

البحث فى المدونة

الأقسام

مقالات أخرى مشابهة

الوسوم

إترك رسالة سريعة