المدونة

النظريات العلمية

عناصر نظرية أرجيرس عن السلوك الإنساني

2019-07-13 الكاتب : مدحت جمال مشاهدات : 7991 مره
عناصر نظرية أرجيرس عن السلوك الإنساني
فهرس المقال

عناصر نظرية أرجيرس عن السلوك الإنساني

   

 سلط المقال الحالي الضوء على نظرية أرجيرس و نظرية أرجيرس عن السلوك الإنساني  وأهمية نظرية أرجيرس وعناصر نظرية أرجيرس عن السلوك الإنساني.

 تعمل نظرية أرجيرس على تقديم طريقة لشرح وتوضيح طبيعة سلوك الفرد داخل السياقات المختلفة بالمجتمع والذي يشكل إمكانية للتحكم في وتيرة هذا السلوك. كما يمكن تطبيق نظرية أرجيرس في السياقات المختلفة بالمجتمع المختلفة نِتاجاً لأي من المتغيرات الآتية منفرداً أو متفاعلاً مع غيره من العوامل.

عناصر نظرية أرجيرس عن السلوك الإنساني

     فيما يلي تلخيص لأهم عناصر نظرية أرجيرس عن السلوك الإنساني في التنظيم:

- العنصر الأول:

     تتسم كل من شخصية الفرد السليمة وما يتطلبه التنظيم الرسمي بوجود تناقض بارز فيما بينهما. ولهذا فإن تطبيق مبادئ النظريات الكلاسيكية القائم على الأبحاث العلمية في التنظيم على الأفراد العاديين ذوى الشخصيات النامية الصحيحة، يؤدى إلى حالة من الصراع حيث لا تتفق خصائص كل منهما ولا تتجانس.

- العنصر الثاني:

     يعتبر كل من الفشل وضعف النظر وزيادة الصراعات والشعور بالإحباط نتيجة منطقية لهذا النوع من التناقض. إن هذه النتائج متوقعة حيث يجد الأفراد أن الفرص لتحقيق أهدافهم وإشباع حاجتهم إلى تأكيد الذات منعدمة تقريباً في التنظيم الرسمي.

- العنصر الثالث:

     في بعض الظروف المعينة تميل درجة التناقض بين الشفهية الإنسانية وبين التنظيم الرسمي إلى الازدياد ويحدث هذا في الحالات الآتية:

- ارتفاع نسب نضج الفرد عقلياً ونفسياً.

- انخفاض مستوى تنظيم وإدارة الفرد.

- ازدياد معدلات اعتماد نظام القيادة الآمرة.

- ارتفاع وتيرة الرقابة التابعة لأنظمة الإدارة.

- ارتفاع تخصص الأفراد في عملهم.

- تنفيذ المبادئ التقليدية للتنظيم بدقة أكبر.

 

 

- العنصر الرابع

     إن طبيعة مبادئ التنظيم التقليدية تجعل الأفراد على اختلاف مستوياتهم يعانون من المنافسة، والحسد، والعداوة الشخصية. وتنمية صفة التركيز الجزئي بدلاً من التركيز على الكل.

- العنصر الخامس:

     يعمل السلوك الإنساني على حث الفرد بأن يحافظ على مدى توافق شخصيته وتكاملها فضلاً عن أقلمتها مع ما قد يعوق هذا التوافق والتكامل مع التنظيم الرسمي.

- العنصر السادس:

      كلما ازداد تبني السلوك الإنساني الرامي الذي يحث الفرد على التأقلم والتكيف فإن التنظيم الرسمي يتم التأثير فيه بصورة تراكمية. 

- العنصر السابع:

     قد يصبح الفرد أكثر تركيزاً وإمعاناً تجاه سلوكه المعارض لبدن التنظيم الرسمي لدواعي تفرضها فلسفة الإدارة، وذلك حينما تقوم الإدارة باستخدام واعتماد كل ما يلي:

- القيادة الآمرة.

- الرقابة الدقيقة.

- العلاقات الإنسانية المزيفة والتي تعمل على اتساع الفجوة بين الأفراد المتواجدين في التنظيم وبين الإدارة

- العنصر الثامن:

     توجد العديد من الأساليب التي يمكن للإدارة أن تستخدمها وتعتمدها كوسائل لتضييق تلك الفجوة وتحقيق قيم العمل التعاوني بينهم وبين العاملين في التنظيم، ويمكن سرد بعضها على النحو التالي:

- استخدام أسلوب القيادة الذي يركز على الأفراد ومشاكلهم.

- تكبير العمل.

- تخفيف حدة الرقابة الإدارية.

     ومن هذا المنطلق فيمكن القول أن أرجيرس يرجح تعديل التنظيم الرسمي كأساس إداري قبل تطبيقه على أفراد الإدارة للحد من الآثار السلبية الذي يخلفه هذا التنظيم. ولقد نمت فكرة المشاركة والإدارة بالأهداف في الإدارة أو الإدارة بالنتائج نتيجة لأفكار أرجيرس. لذلك فقد وضع أرجيرس أساليب يمكن من خلالها تقريب المفاهيم وإعمال التضافر والتفاعل قدر الإمكان بين الأفراد في التنظيم وبين التنظيم الرسمي، وذلك عن طريق إزالة العقبات أمام تواجد نظام للاتصال بين الأفراد والتنظيم الرمسي بصورة مفتوحة، بالإضافة دمج التنظيم مع الأفراد بواسطة إنشاء وسيلة اللجان.

 

مراجع يمكن الرجوع إليها:

 - السلمي، على. (1995). السلوك الإنساني في الإدارة. القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر.

 

البحث فى المدونة

الأقسام

مقالات أخرى مشابهة

الوسوم

إترك رسالة سريعة