المدونة

مفاهيم هامة في البحث العلمي

النمو الجسمي في مرحلة المراهقة

2019-07-23 الكاتب : هبة النجار مشاهدات : 15801 مره
النمو الجسمي في مرحلة المراهقة
فهرس المقال

النمو الجسمي في مرحلة المراهقة

   

 تناول المقال الحالي النمو الجسمي في مرحلة المراهقة المبكرة والمقصود بالنمو الجسمي في مرحلة المراهقة ومظاهر النمو الجسمي المختلفة وذلك وفق أسس البحث العلمي

تشهد مرحلة المراهقة المبكرة طفرة في النمو الجسمي للمراهق. وتزداد في هذه المرحلة سرعة النمو بشكل ملحوظ.

النمو الجسمي في مرحلة المراهقة المبكرة

- لا يتوقف المراهق عن النمو حتى 3 سنوات، فعند البنين يكون المعدل من 12 إلى 16 سنة أما البنات فيكون من 10 إلى 14 سنة، ومن ثم ينمو المراهق مجدداً حتى يصل إلى 20 سنة للبنين و18 للبنات. ويذكر أن ذروة النمو الفسيولوجي عند البنات تكون في سن 12 سنة و14 سنة عند البنين.

- تظهر العديد من التغيرات الفسيولوجية فيزيد محيط الأرداف وتتسع الأكتاف كما يزاد نمو الساقين وتزداد القوة والطول بشكل عام بالإضافة إلى زيادة الوزن زيادة ملحوظة ونمو العضلات وتوزيع الدهون.

- تزداد معدلات النمو لدى البنين وتستمر إلى سن 18 سنة وتزداد عند البنات وتستمر إلى 16 سنة، ويشار بأن البنين يتسمون بزيادة قوتهم العضلية بشكل ملحوظ عن البنات، فالحوض عند الفتة يتسع مثلاً ليؤهلها لوظيفة الولادة والحمل مثلاً. ويتسع محيط الأكتاف لدى الرجل تمهيداً لوظيفة عمله الشاق في الحياة.

- تتفوق البنات عن البنين في النمو العظمي ويصل لأقصاه عند 17 سنة أما البنين فيصل أقصاه في فترة ما بعد ال14 سنة.

- وكذلك يتم النمو للمراهق على الناحية الجسدية ويظهر في تقاسيم الوجه والأنف والكتفين ومظاهر النمو العقلي والانفعالي.

- وقد يحدث بعض التشتيت فيما يتعلق بالتوقيت بين النمو العقلي والجسدي، فالتوقيت العقلي قد يتأخر قليلاً عن الجسدي وهذا يظهر حينما ينخدع بعض الأشخاص وخاصة من كبار السن في مدى تطور ونمو المراهق العقلي وخاصة للبنت، وهو ما قد يدفعهم إلى السخرية أو الاندهاش وبالتالي إصابتها بالاضطرابات النفسية. وقد يظهر على البشرة الدهنية لبعض المراهقين والمراهقات ما نسميه بحب الشباب مما يشغل بالهم ويسبب لهم متاعب نفسية، ولكن هذه البثور لا تستمر بعد السابعة عشرة أو الثامنة عشرة.

- ويزداد لدى المراهقين امتلاكهم لمشاعر العصبية والصداع والآلام والشعور بالقلق والعدم الاستقرار النفسي والخوف من الفشل والإخفاق، وذلك بالإضافة إلى ما يصاحب نمو المراهق من متغيرات وعمليات داخلية مثل الإصابة بالأنيميا والإجهاد ونقص الطاقة والميل إلى الكسل وعدم الرغبة في العمل، وفقدان الشهية.

 

 

  • ولمواجهة مظاهر النمو الجسمي المختلفة يجب على الوالدين والمربين مراعاة ما يلي:

- تعليم وتدريب ونشر الوعي بين المراهقين وإعدادهم نفسياً لتقبل النضج الجسمي والتعامل مع التغيرات الفسيولوجية التي تصاحب فترة النمو وتعليمهم كيفية التوافق مع تلك التغيرات.

- الحرص على عدم إجراء مقارنات بين الأفراد وعدم إظهار الفروق الفردية فيما بينهم ومراعاة أن البنات يختلفن عن البنين في النمو الجسمي بشكل ملحوظ.

- الاهتمام بصحة المراهقين وتدريبهم على اختيار أفضل الوسائل الغذائية التي تعين نموهم وتساعد أجهزتهم الجسمانية على النمو وكذلك تعويدهم على ضبط مواعيد نومهم وممارسة الرياضة والاهتمام بالنظافة الشخصية والجانب العلاجي.

 

مراجع يمكن الرجوع إليها:

    - همام، طلعت. (1984). سين وجيم عن علم النفس التطوري. بيروت: دار عمار.

 

 

البحث فى المدونة

الأقسام

مقالات أخرى مشابهة

الوسوم

إترك رسالة سريعة