الملحقية الثقافية العمانية في لندن

يتناول المقال الحالي الملحقية الثقافية العمانية في لندن والخدمات التي تقدمها الملحقية الثقافية العُمانية ومميزات التعليم البريطاني والجامعات المعترف بها دوليًا في لندن ومميزات المعيشة في لندن

تسعى الملحقية الثقافية العُمانية بلندن إلى إعداد الأفراد المبتعثين لمواكبة التغير السريع الذي يشهده العالم عبر نسبتهم إلى أحسن الجامعات في جميع التخصصات من أجل إتاحة المهارات والمعلومات أمامهم حتى يتمكنوا من المساهمة في بناء السلطنة وتحقيق الأهداف المرجوة من ابتعاثهم للدراسة بالخارج.

لقد تم إنشاء الملحقية الثقافية العُمانية في لندن لتشرف على الطلاب المبتعثين للدراسة في المملكة المتحدة، وتهتم بأمور الثقافة والتعليم، ولتكون حلقة وصل بين المملكة المتحدة والسلطنة في الشؤون العلمية والتعليمية والثقافية.

1-التواصل مع الجامعات ومراكز البحوث والأفراد المتخصصين في مجال الدراسة، ومساعدة الطلاب المبتعثين للانتساب إلى أفضل الجامعات.

2-تمهيد حدوث خطوة الابتعاث، وذلك عن طريق الإعلان والتواصل مع الجهات المختصة الأجنبية للتوكيد على تعاون الجامعات العمانية مع أفضل العناصر الأجنبية.

3-مساعدة المبتعثين على إيجاد فرصة لدراسة اللغة الإنجليزية في أنسب المراكز وبالتكاليف المناسبة.

4-تسديد تكاليف الدراسة التي تقررها الجامعة التي ينتسب إليه الطالب المبتعث.

5-إعطاء الطالب المبتعث المخصصات المالية المحددة له من قِبل الدولة.

6-مساعدة الطلبة المبتعثين على الالتحاق بالمنح المميزة.

7-المتابعة المستمرة لنوعية الدراسة التي يتلقاها الطلبة، وما توصل إليه الطلبة من نتائج، وتوجيههم لتغيير نوعية دراستهم بما يناسب ميولهم وقدراتهم.

8-عمل تقارير عن وضع المبعوثين العلمي بشكلٍ مستمر، ومتابعة مدى الانتظام الدراسي والمستوى الأكاديمي الذي وصل إليه الطلاب.

9-التواصل مع الطلبة المبعوثين، وإشراكهم في حضور المناسبات الدينية والوطنية، ومشاركتهم في مناسباتهم الاجتماعية الخاصة.

10-إعداد اللقاءات والندوات الفنية والثقافية من أجل الحصول على تواصل فعَّال بين المبعوثين وغيرهم من الطلبة العُمانيين.

11-تنظيم الموازنة السنوية التقديرية للمصاريف التشغيلية للملحقية الثقافية، وتنظيم موازنة مصاريف ومستحقات الطلاب المبتعثين.

12-إعداد تقارير ربع سنوية عن أحوال الملحقية الثقافية من حيث الجوانب المالية والإدارية.    

إن نظام التعليم البريطاني من أكثر نظم التعليم تطورًا في العالم، ولذلك يرغب كثير من الطلاب في استكمال تعليمهم به حيث يؤهل الطلاب لسوق العمل بشكلٍ جيد، ويتميز بانخفاض التكاليف الدراسية بالمقارنة مع غيره من الدول الأوروبية، ويشمل بيئة دراسية مرنة وذات إمكانيات متطورة تساعد الطلاب، ويساعد في دعم الطلاب وتقديم المنح الدراسية المتنوعة للطلاب الدوليين.

تبدأ إجراءات الالتحاق بالجامعات والدراسة في شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام، إلى جانب قبول عدد قليل جدًا من الطلاب في شهري يناير وأبريل؛ أيضًا تتميز المملكة المتحدة بوجود عدد كبير من الجامعات المتميزة على المستوى العلمي، مثل:

1-جامعة مانشستر متروبوليتان: التي تتميز بشمولها أزيد من مائة برنامج دراسي موزعين على درجتي البكالوريوس والماجستير حيث تتوفر الفرصة لدى الطالب لاختيار التخصص الدراسي المناسب لميوله وقدراته، وتُعتبر جامعة مانشستر متروبوليتان من أكثر الجامعات البريطانية ملاءمة للدراسة من قِبل الطلاب الدوليين من ناحية تكاليف المعيشة والدراسة؛ أيضًا يتمكن الطالب المسجل في الجامعة من استغلال مراكز البحث العلمية والمتطورة على أعلى مستوى في تخصصات العلوم الطبية والصحية والحيوية.

2-جامعة أنجليا روسكين: تتميز أيضًا جامعة أنجليا روسكين باحتوائها على برامج دراسية متعددة ومتنوعة من خلال أكثر من كلية، كذلك حازت جامعة أنجليا روسكين على جائزة الجامعة الريادية عام 2014م في بريطانيا والتي تمنحها مؤسسة التايمز للتعليم العالي، كذلك تقدم الجامعة تسع وظائف دائمة لكل عشر متخرجين خلال ستة أشهر.

3-جامعة نيو كاسل: تُعتبر من أفضل الجامعات في بريطانيا، حيث تقدِّم مستوى تعليمي متميز ومتساوي لجميع الطلاب، وينتسب إليها حوالي 15 ألف طالب وطالبة مما يزيد على 130 دولة، ووضعتها مجلة التايمز عام 2018م في المرتبة الثلاثين بين أفضل الجامعات في المملكة المتحدة.

4-جامعة سوانزي: تم إنشاء جامعة سوانزي عام 1920م في مقاطعة ويلز التي تتميز بجمال طبيعتها ولذلك أصبحت وجهة سياحية لكثير من العرب، وتتميز جامعة سوانزي بتوظيف الطلاب الخريجين حيث تم توظيف 81.4% من الطلاب الخريجين خلال ستة أشهر فقط من التخرج.  

1-انفتاح الشعب الإنجليزي وتعدد الثقافات به وعدم التفريق بين الإنسان العربي أو الأجنبي.

2-كثرة عدد الجالية العربية في لندن حيث يبلغ عددهم حوالي نصف مليون عربي، أيضًا يوجَد في لندن منطقة كبيرة يطلَق عليها بيروت الصغيرة  تقع في شارع إدجوير رود وما حوله.

3-تعيش أكثر الجالية العربية في لندن في شارع إدجوير رود حيث يعَد الموطن الأساسي للجالية العربية في لندن حيث يحتوي على عدد كبير من المقاهي والمطاعم ذات البصمة العربية، حيث يشمل ذلك الشارع منفردًا أزيد من 20 مطعمًا لبنانيًا.