جامعة الشرق الأوسط الأردنية والملحقية الثقافية العمانية

يتناول المقال الحالي نبذة عن جامعة الشرق الأوسط وجامعة الشرق الأوسط الأردنية والملحقية الثقافية العمانية والكليات المتاحة في جامعة الشرق الأوسط والمرافق الجامعية الملحقة بالجامعة والاتحادات المختلفة التي تتبع إليها الجامعة ومظاهر التعاون بين جامعة الشرق الأوسط الأردنية والملحقية الثقافية العمانية والملحق الثقافي في الأردن

تُعتبر جامعة الشرق الأوسط منظمة وطنية بحثية تعليمية غير هادفة للربح يديرها مجموعة من المديرين ثلثهم حاصل على درجة الدكتوراه؛ وهي متعاقدة مع شركة "العالِم العربي للتعليم" للحصول على الإنشاءات والأرض والأصول الثابتة، وتستقي الجامعة رؤيتها من مبدأ "المعرفة قوة" الذي اتخذته أساسًا أثناء وضع إستراتيجيتها حتى تحقق التميز والجودة، وتهدف الجامعة إلى إنشاء إستراتيجية فعّالة تقوم على الارتقاء بمستوى الأداء بما يتماشى مع المواصفات العالمية للجامعات بحيث تسمح للخريجين بالحصول على مناصب قيادية في مؤسسات عملهم بعد تخرجهم؛ لذلك تعَد جامعة الشرق الأوسط الأردنية من الجامعات الموصى للدارسة بها عند المجتمع العماني.

وقد بدأ العمل في الجامعة منذ الثلاثين من يونيو عام 2005م، بعد أن حصلت على كل مقتضيات الاعتماد والتراخيص، وأيضًا بعد أن استقطبت أعضاء هيئة تدريس على أعلى مستوى في مختلَف التخصصات، وإداريين مؤهلين ومدرَّبين، وإستراتيجيات تعليمية متطورة.

تضم الجامعة عددًا لا بأس به من الكليات في تخصصات متنوعة، مثل: كلية الأعمال، وكلية القانون، وكلية الآداب والعلوم، وكلية العمارة والتصميم، وكلية الإعلام، وكلية الهندسة، وكلية الصيدلة، وكلية تكنولوجيا المعلومات.

تعتمد الجامعة في تدريس المقررات الأكاديمية على اللغة الإنجليزية، بينما هناك تخصصات غير جائز تدريسها إلا باللغة العربية، مثل الأدب العربي والشريعة؛ وهي تراعي أفضل مستويات المهارة والاحترافية، حيث تهتم الجامعة بتزويد الطلاب بجميع الخدمات والتجهيزات المطلوبة.

يشتمل الحرم على مكاتب ومراكز متنوعة، مثل: مركز الدكتور يعقوب لإحياء التراث، ومركز اللغات والترجمة، ومكتب الجودة، ومركز الاستشارات والتدريب، ومكتب العلاقات الدولية؛ كما يضم الحرم الجامعي تجهيزات ترفيهية ورياضية مختلفة إلى جانب مركز الرعاية الصحية المشتمل على مجموعة مختارة من الأطباء والممرضين المتميزين وسيارة إسعاف مجهزة.

انضمت الجامعة إلى عدد كبير من الاتحادات المنظمة، مثل اتحاد الجامعات العربية، والرابطة العربية الأوروبية للجامعات، والمنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم، ومنظمة السياحة العالمية، والجمعية الأردنية للبحث العلمي، ومجموعة شيا الدولية للجودة، والاتحاد الدولي للجامعات، واتحاد جامعات العالم الإسلامي، والاتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتنمية، والشبكة العربية للسياحة البينية، وجمعية كلية الحاسبات والمعلومات، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والمركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا، وكلية لندن للتجارة، ومركز يعقوب ناصر الدين للتراث.

تتميز العلاقة بين سلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية بالود والعمق والمتانة، وتوجَد باستمرار زيارات مشتركة بين الملحق الثقافي العماني بالأردن ووفود من جامعة الشرق الأوسط وذلك من أجل تيسير طرق التعاون المشترك بين الجهتين، وأثناء تلك الزيارات تقوم الجامعة بعرض أهدافها وبرامجها الجامعية المتخصصة وفلسفتها ورؤيتها وإستراتيجيتها والمستويات الأكاديمية التي تمنحها الجامعة؛ وتهدف هذه الزيارات إلى تعزيز وتدعيم التعاون الثقافي والأكاديمي بين البلدين مما يعود بالمصلحة على الطلبة العرب، كما  تقوم الجامعة بتقديم كافة التسهيلات التي تساعد على توفير بيئة تعليمية تدعم الطلاب وتذليل الصعوبات التي يواجهونها خلال فترة دراستهم.

       يقدم الملحق الثقافي في الأردن للطلاب المغتربين العديد من الخدمات التي تساعدهم في متابعة الخطط الدراسية واختيار التخصصات التي تتناسب مع سوق العمل العماني، كما يحث الملحق الثقافي الطلاب العمانيين على ضرورة إعطاء صورة طيبة عن سلطنة من خلال الالتزام الدراسي من قبل الطلاب.