المدونة

الدراسات السابقة

فهرس المقال

كتابة مراجعة الأدبيات العلمية تُعد من الركائز الأساسية في الأبحاث الأكاديمية؛ حيث توفر للباحث إطارًا معرفيًا متكاملًا يساعده في فهم الخلفية العلمية لموضوع دراسته، وتعتمد هذه المراجعة على تحليل الدراسات السابقة، وتحديد الفجوات البحثية، واستعراض النظريات والمناهج المستخدمة في المجال العلمي المستهدف، كما تساهم في تعزيز مصداقية البحث من خلال بناء سياق علمي يدعم فرضيات الدراسة.

 

 ما هي مراجعة الأدبيات Literature Review؟

 enlightenedكتابة مراجعة الأدبيات العلمية هي عملية تحليلية منهجية تهدف إلى استعراض وتقييم المصادر العلمية المتعلقة بموضوع بحث معين، فتشمل هذه المراجعة الكتب، والمقالات العلمية، والدراسات السابقة التي تسهم في تقديم فهم متكامل للأفكار والنظريات والمناهج المستخدمة في المجال البحثي.

enlightenedوتساعد كتابة مراجعة الأدبيات الباحث في تحديد الفجوات البحثية التي لم يتم تناولها بعد؛ مما يمكنه من بناء إطار نظري متماسك يدعم دراسته، كما تساهم في تقديم سياق علمي واضح للقارئ؛ مما يُعزز فهم الخلفية النظرية والتطورات الحديثة في الموضوع.

enlightenedوتمر كتابة مراجعة الأدبيات بعدة خطوات، وتشمل البحث عن المصادر ذات الصلة، وتقييم مدى موثوقيتها، وتصنيفها وفقًا لمحاور البحث، ثم تحليلها نقديًا لبيان أوجه الاتفاق والاختلاف بين الدراسات السابقة، وبهذا تُعد كتابة مراجعة الأدبيات عنصرًا أساسيًا في أي بحث أكاديمي؛ حيث توفر أساسًا متينًا للباحث، وتضمن أن بحثه يستند إلى معلومات دقيقة ومحدثة.

 

تعرف على:اهم خطوات مراجعة الدراسات السابقة

السبب في كتابة مراجعة الأدبيات العلمية

كتابة مراجعة الأدبيات تُعد عنصر أساسي في الأبحاث الأكاديمية، حيث تساعد في وضع الدراسة في سياقها العلمي، وتحديد الإسهامات الجديدة التي يمكن أن يضيفها الباحث إلى المجال، وفيما يلي تفصيل دقيق لأهم الأسباب التي تجعل مراجعة الأدبيات العلمية خطوة ضرورية في البحث العلمي:

1-تحديد الفجوات البحثية

من خلال تحليل الدراسات السابقة يمكن للباحث التعرف على القضايا التي لم يتم تناولها بعمق، أو التي لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث، ويساعد ذلك في اختيار موضوع بحثي جديد ومبتكر يسهم في إثراء المعرفة العلمية.

 

2-بناء إطار نظري قوي

توفر مراجعة الأدبيات المعلومات الأساسية التي يحتاجها الباحث لفهم المفاهيم والنظريات المتعلقة بموضوع البحث، فهي تساعد في صياغة إطار نظري متين يستند إلى المعرفة العلمية المتاحة.

 

3-دعم الفرضيات البحثية

عند كتابة مراجعة الأدبيات العلمية يتم تحليل نتائج الأبحاث السابقة؛ مما يساعد في بناء فرضيات قائمة على أدلة علمية، وهذا يضمن أن البحث يستند إلى أسس متينة، وليس مجرد تخمينات غير مدعومة بالأدلة.

 

 4-تحليل المنهجيات البحثية السابقة

يتيح استعراض الأدبيات العلمية فرصة لتقييم الطرق البحثية المختلفة المستخدمة في الدراسات السابقة، ومن خلال ذلك يمكن للباحث اختيار المنهجية الأكثر ملاءمة لموضوعه، أو حتى تطوير منهجية جديدة تتجاوز نقاط الضعف في الأبحاث السابقة.

 

 5-توفير معلومات حديثة حول الموضوع

يجب أن يكون البحث العلمي قائمًا على أحدث المعلومات المتاحة، ومن خلال مراجعة الأدبيات يمكن للباحث معرفة آخر التطورات والنتائج الحديثة في المجال؛ مما يجعله أكثر دراية بالتوجهات البحثية الجديدة.

 

6-تجنب تكرار الدراسات السابقة

بدون مراجعة الأدبيات، قد ينتهي الأمر بالباحث إلى تكرار دراسات قد تم إنجازها بالفعل؛ مما يقلل من القيمة العلمية لبحثه؛ حيث إن مراجعة الأدبيات توفر فهمًا لما تم دراسته سابقًا، وتضمن أن البحث الحالي يقدم إضافة جديدة.

 

 7-التعرف على العلاقات بين المفاهيم المختلفة

عند كتابة مراجعة الأدبيات العلمية يكتشف الباحث كيف ترتبط المفاهيم المختلفة ببعضها البعض؛ مما يمكنه من تقديم تحليل أكثر شمولًا لموضوع البحث.

 

9-المساعدة في تفسير النتائج

بعد جمع البيانات وتحليلها تساعد مراجعة الأدبيات في تفسير النتائج وربطها بالدراسات السابقة؛ مما يجعل البحث أكثر وضوحًا وقابلًا للفهم.

 

10-تسهيل الكتابة الأكاديمية وتقديم بحث متكامل

مراجعة الأدبيات تساهم في تحسين جودة الكتابة الأكاديمية؛ حيث توفر للباحث نماذج وأساليب مختلفة لصياغة أفكاره بطريقة علمية ومنهجية.

 

11-تعزيز مصداقية البحث العلمي

عندما يكون البحث مبنيًا على دراسات سابقة ويدعم فرضياته وأهدافه بالمصادر العلمية، فإنه يكتسب مصداقية أعلى لدى المجتمع الأكاديمي.

إن مراجعة الأدبيات العلمية ليست مجرد خطوة تمهيدية في البحث، بل هي عنصر محوري يضمن جودة الدراسة وأصالتها، ويساعد في تحديد موقع البحث ضمن الإطار العلمي العام؛ لذا، فإن الاهتمام بإجراء مراجعة أدبية دقيقة وشاملة يُعزز من قيمة البحث، ويسهم في تطوير المعرفة العلمية في مختلف المجالات.

 

اقرأ المزيد:طريقة كتابة خريطة الدراسات السابقة

ماذا أكتب في مراجعة الأدبيات؟

كتابة مراجعة الأدبيات العلمية هي جزء أساسي من أي بحث أكاديمي؛ حيث تساعد في تحليل وتفسير الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث، وتتطلب هذه المراجعة تقديم نظرة نقدية وشاملة حول الأبحاث المنشورة، وتحديد الفجوات البحثية، وربطها بأهداف الدراسة الحالية، وفيما يلي تفاصيل دقيقة لما يجب كتابته في مراجعة الأدبيات العلمية:

1-المقدمة

في بداية كتابة مراجعة الأدبيات يجب أن تتضمن المقدمة ما يلي:

توضيح أهمية الموضوع، وأسباب اختيار الباحث له.

تعريف عام بالمجال البحثي والموضوع المحدد الذي سيتم استعراضه.

شرح الهدف من مراجعة الأدبيات، مثل: تحديد الفجوات البحثية، استعراض المنهجيات السابقة، أو تحليل الاتجاهات البحثية الحديثة.

تحديد نطاق البحث (الفترة الزمنية، المناطق الجغرافية، التخصصات العلمية ذات الصلة).

 

2-تلخيص وتحليل الدراسات السابقة

يجب أن تقدم مراجعة الأدبيات تحليلًا متعمقًا للدراسات السابقة، وليس مجرد سرد لها، ويتضمن ذلك:

تلخيص أهم الدراسات التي تناولت الموضوع، مع توضيح أهدافها ونتائجها الرئيسية.

تصنيف الدراسات حسب الموضوعات أو المناهج البحثية المستخدمة، مثل (دراسات تجريبية، دراسات مقارنة، تحليلات نظرية).

مقارنة الدراسات المختلفة، من حيث مناهجها، ونتائجها، والاستنتاجات التي توصلت إليها.

تحديد الفجوات البحثية التي لم تغطها الدراسات السابقة؛ مما يبرر أهمية البحث الجديد.

نقد الأبحاث السابقة، أي الإشارة إلى نقاط القوة والضعف في كل دراسة، ومدى موثوقيتها.

 

3-تحليل المنهجيات البحثية

في هذه المرحلة يجب تحليل الطرق البحثية التي استخدمتها الدراسات السابقة:

تحديد المناهج البحثية الأكثر استخدامًا في دراسة الموضوع.

مقارنة طرق جمع البيانات المختلفة المستخدمة في الأبحاث السابقة، مثل (الاستبيانات، التجارب، الدراسات الميدانية).

تحليل نقاط القوة والضعف في كل منهج، ومدى مناسبتها لموضوع البحث الحالي.

 

4-الاتجاهات والنظريات العلمية

تحديد النظريات العلمية التي تم استخدامها لتفسير الظواهر ذات الصلة بالبحث.

تحليل كيف تطورت هذه النظريات عبر الزمن، وكيف أثرت على البحث في هذا المجال.

توضيح الفجوات النظرية أو النقاط التي لا تزال بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

 

5-الاستنتاجات وربطها بالدراسة الحالية

يجب أن تنتهي كتابة مراجعة الأدبيات العلمية بربط المعلومات المستخلصة من الدراسات السابقة بموضوع البحث الجديد:

تلخيص أهم ما تم استخلاصه من الأدبيات العلمية المستعرضة.

شرح كيف يستفيد البحث الحالي من الدراسات السابقة، وكيف يضيف إليها.

توضيح كيف تساهم مراجعة الأدبيات في صياغة الأسئلة البحثية أو فرضيات الدراسة.

إبراز الفجوات البحثية التي سيسعى البحث الحالي إلى معالجتها.

 

6-قائمة المراجع والمصادر

يجب إدراج جميع المراجع التي تم استخدامها في مراجعة الأدبيات وفقًا لنظام التوثيق الأكاديمي المعتمد (APA, MLA, Harvard وغيرها).

يُفضل استخدام مصادر حديثة وموثوقة، مثل الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة والكتب الأكاديمية.

لذلك، فإن كتابة مراجعة الأدبيات العلمية ليست مجرد عملية تلخيص للأبحاث السابقة، بل هي تحليل نقدي يوضح كيف يندرج البحث الحالي ضمن المعرفة العلمية الموجودة، وما الذي يمكن أن يضيفه، ويمكن القول إن تقديم مراجعة أدبية متماسكة وشاملة يُعزز من جودة البحث، ويساهم في تطوير الحقل العلمي الذي ينتمي إليه الباحث.

 

اقرأ المزيد:ما هي حدود الاستفادة من الدراسات السابقة؟

كيف يمكن كتابة مراجعة الأدبيات العلمية؟

كتابة مراجعة الأدبيات تتطلب منهجية دقيقة لضمان تقديم تحليل شامل ومنظم للدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث، وتشمل هذه العملية عدة مراحل بدءًا من البحث عن المصادر، ثم تحليلها وتصنيفها، وأخيرًا كتابتها بطريقة نقدية ومنهجية، وفيما يلي شرح تفصيلي لكيفية كتابة مراجعة الأدبيات بشكل فعال:

1-تحديد أهداف مراجعة الأدبيات

قبل البدء في كتابة مراجعة الأدبيات، فيجب على الباحث أن يحدد الهدف منها؛ حيث يمكن أن تكون مراجعة الأدبيات لغرض تحديد الفجوات البحثية، أو تحليل المناهج المستخدمة في الدراسات السابقة، أو استعراض المفاهيم والنظريات التي تدعم موضوع البحث، وهذا التحديد يساعد على توجيه عملية البحث واختيار المصادر الأكثر صلة.

 

2-البحث عن المصادر والمراجع

تتطلب مراجعة الأدبيات جمع مصادر علمية موثوقة، مثل: المقالات المحكمة، الكتب الأكاديمية، الرسائل الجامعية، وأوراق المؤتمرات، كما يمكن الاستعانة بقواعد البيانات الأكاديمية، مثل Google Scholar وPubMed وIEEE Xplore؛ لضمان تغطية شاملة للدراسات الحديثة والقديمة التي ترتبط بموضوع البحث، ويجب التأكد من اختيار مصادر ذات مصداقية عالية ومنشورة في دوريات علمية موثوقة.

 

3-تقييم وتحليل المصادر

بعد جمع المصادر يجب تقييمها بعناية، من حيث مدى ارتباطها بموضوع البحث، ونوعية الأساليب البحثية المستخدمة، ومدى موثوقية النتائج، كما يمكن تصنيف المصادر وفقًا لمعايير، مثل نوع الدراسة (تجريبية أو نظرية)، المناهج البحثية (كمية أو نوعية)، أو الموضوعات التي تغطيها، وهذا التحليل يساعد الباحث في استخلاص استنتاجات علمية تدعم دراسته.

 

تنظيم مراجعة الأدبيات

تعتمد طريقة تنظيم مراجعة الأدبيات على الهدف منها وطبيعة البحث، وهناك عدة استراتيجيات للتنظيم، منها:

1-التنظيم الزمني

ترتيب الدراسات وفقًا لتسلسلها التاريخي لفهم تطور البحث في المجال.

 

2-التنظيم الموضوعي

تصنيف الدراسات وفقًا للمفاهيم أو القضايا الرئيسية.

 

3-التنظيم المنهجي

تصنيف الأبحاث بناءً على المنهجية البحثية المستخدمة.

اختيار الطريقة المناسبة يساعد في تقديم مراجعة أدبية مترابطة وسهلة الفهم للقارئ.

 

الكتابة الفعلية لمراجعة الأدبيات

عند كتابة مراجعة الأدبيات، يجب أن تتضمن ثلاثة عناصر رئيسية:

1-المقدمة

تقدم نظرة عامة على الموضوع، وأهمية مراجعة الأدبيات، وأسلوب تنظيمها.

 

2-الموضوع الرئيسي

تحليل نقدي للدراسات السابقة، مع إبراز أوجه التشابه والاختلاف فيما بينها، وربطها بموضوع البحث الحالي.

 

3-الخاتمة

تلخص أبرز النتائج المستخلصة من مراجعة الأدبيات، وتوضح كيفية مساهمتها في بناء الإطار النظري للبحث.

 

4-التوثيق الصحيح للمراجع

يُعد التوثيق الدقيق للمراجع خطوة ضرورية في مراجعة الأدبيات العلمية؛ حيث يساعد في تجنب السرقة الأدبية، ويحافظ على مصداقية البحث، كما يجب استخدام أنظمة التوثيق المعتمدة، مثل APA، Harvard، Chicago، IEEE وغيرها وفقًا لمتطلبات الجهة الأكاديمية، ومن المهم أن يكون التوثيق متسقًا في جميع أجزاء البحث، سواء في النص أو في قائمة المراجع.

 

5-مراجعة وتحرير النص النهائي

بعد الانتهاء من كتابة مراجعة الأدبيات، يجب مراجعتها بعناية لضمان وضوح الأفكار، والتناسق بين الفقرات، وسلامة اللغة، والتأكد من أن جميع المراجع موثقة بشكل صحيح، كما يمكن الاستعانة بزملاء أو مراجعين أكاديميين للحصول على تغذية راجعة تساعد في تحسين جودة المراجعة قبل تقديمها.

لذلك تمثل كتابة مراجعة الأدبيات جزءًا أساسيًا من أي بحث أكاديمي؛ حيث تساهم في بناء المعرفة العلمية، وتوفير سياق نظري للبحث الجديد، ومن خلال اتباع منهجية دقيقة في البحث، والتحليل، والتنظيم، فيمكن للباحث تقديم مراجعة أدبية قوية تدعم دراسته، وتحقق قيمة مضافة في مجاله العلمي.

 

لا تفوت مقالتنا: ماهي المراجعة المنهجية في البحث العلمي؟

عناصر مخطط الهيكل التنظيمي للأدبيات

كتابة مراجعة الأدبيات العلمية تتطلب تنظيمًا دقيقًا للمصادر والمعلومات لضمان تقديم تحليل متماسك ومنهجي للأبحاث السابقة، كما يُعد مخطط الهيكل التنظيمي للأدبيات أداة مهمة لترتيب الأفكار، وتسهيل عملية الكتابة؛ حيث يساعد الباحث على تصنيف وترتيب الدراسات بطريقة منطقية تدعم أهداف البحث، كما يتكون المخطط من عدة عناصر رئيسية تشمل ما يلي:

1-المقدمة

تُعد المقدمة جزءًا أساسيًا في كتابة مراجعة الأدبيات العلمية؛ حيث تقدم لمحة عامة عن موضوع البحث وأهميته، كما يجب أن توضح المقدمة سبب اختيار الباحث لهذا الموضوع، وكيف ستساعد مراجعة الأدبيات في بناء أساس علمي قوي للبحث، بالإضافة إلى ذلك من المهم تحديد المنهجية المتبعة في تصنيف الأدبيات، مثل التصنيف الزمني أو الموضوعي؛ لتوضيح مسار تطور المعرفة في هذا المجال.

 

2-التصنيف وفق المنهجية البحثية

في هذا الجزء، يتم تصنيف الدراسات السابقة بناءً على الأساليب التي استخدمتها؛ مما يساعد في فهم طرق البحث المتبعة في المجال، وتشمل هذه التصنيفات:

الدراسات النظرية

التي تستعرض وتناقش النظريات والمفاهيم العامة دون إجراء دراسات ميدانية.

 

الدراسات التجريبية

التي تعتمد على جمع البيانات وإجراء الاختبارات لإثبات فرضيات معينة.

 

الدراسات الوصفية

التي تركز على تحليل البيانات دون التدخل في العوامل المؤثرة.

يساعد هذا النوع من التصنيف في إبراز مدى تطور الأبحاث، وأي المناهج كانت أكثر فاعلية في تحقيق النتائج المرجوة.

 

التصنيف وفق المواضيع أو المفاهيم الرئيسية

يمكن تنظيم مراجعة الأدبيات بناءً على المحاور الرئيسية للبحث، بحيث يتم تصنيف الدراسات تحت عناوين موضوعية محددة، على سبيل المثال في كتابة مراجعة الأدبيات العلمية حول المحاسبة يمكن تصنيف الأبحاث إلى:

أبحاث متعلقة بمعايير المحاسبة الدولية وتأثيرها على الشركات.

دراسات تحليلية لدور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة المحاسبة.

أبحاث تناولت التدقيق المالي وأساليبه الحديثة.

يتيح هذا التصنيف للباحث تقديم مراجعة شاملة لمختلف الجوانب المتعلقة بموضوعه البحثي؛ مما يسهل استخلاص رؤى واضحة حول المجال.

 

التحليل النقدي للدراسات السابقة

يجب أن تتضمن مراجعة الأدبيات تحليلًا نقديًا للأبحاث السابقة؛ حيث يتم:

تقييم مدى قوة وضعف الدراسات السابقة.

مقارنة المناهج المستخدمة ومدى فاعليتها في الحصول على نتائج دقيقة.

إبراز أوجه الاتفاق والاختلاف بين الدراسات المتعددة.

♦تحديد مدى ملاءمة النتائج السابقة للمجال الحالي.

التحليل النقدي يضيف قيمة حقيقية لمراجعة الأدبيات؛ حيث يساعد في بناء مبررات قوية لإجراء البحث الجديد بناءً على ما تم إنجازه سابقًا.

 

تحديد الفجوات البحثية

يُعد تحديد الفجوات البحثية خطوة أساسية في كتابة مراجعة الأدبيات العلمية؛ حيث يساعد في توضيح المجالات التي لم يتم تناولها بشكلٍ كافِ في الأبحاث السابقة، وتشمل الفجوات البحثية:

نقص البيانات حول تأثير عامل معين على الظاهرة المدروسة.

قلة الأبحاث التطبيقية التي تختبر نظريات محددة في بيئات مختلفة.

الحاجة إلى تطوير نماذج جديدة أو تقنيات أكثر دقة لتحليل البيانات.

يُعد تحديد الفجوات البحثية أمرًا ضروريًا لتمهيد الطريق أمام الباحثين الجدد لتقديم دراسات تساهم في سد هذه الفجوات، وتعزيز المعرفة العلمية في المجال.

لذلك تساعد كتابة مراجعة الأدبيات العلمية في بناء الإطار العلمي للبحث، وذلك من خلال تقديم تحليل شامل للدراسات السابقة، وتحديد الاتجاهات المستقبلية للبحث، وكذلك من خلال اتباع هيكل تنظيمي واضح يشمل المقدمة، التصنيف، التحليل النقدي، وتحديد الفجوات البحثية، كما يمكن للباحث ضمان تقديم مراجعة أدبيات قوية تسهم في إثراء مجاله البحثي وتقديم قيمة علمية متميزة.

 

تابع قراءة موضوعنا: تعرف على كم عدد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير؟

 

أدبيات البحث العلمي pdf

سنطلعك أيضًا على نسخة أدبيات البحث العلمي pdf، والتي يمكن أن تطلع من خلالها على مزيد من المعلومات التي تتعلق بـ كتابة مراجعة الأدبيات العلمية، فقط كل ما عليك الضغط على الرابط لتحميل الكتاب.

 

تلعب كتابة مراجعة الأدبيات العلمية دورًا حاسمًا في بناء أساس قوي لأي بحث أكاديمي؛ حيث تتيح للباحث فهم السياق العلمي لموضوعه، وتحليل الدراسات السابقة، وتحديد الفجوات البحثية التي يمكن أن يسهم في سدها، ومع تعقيد هذه العملية وأهميتها، فقد يواجه الباحثون صعوبة في جمع المعلومات وتصنيفها وتحليلها بشكل احترافي، وهنا يأتي دور شركة مكتبتك للاستشارات الأكاديمية؛ حيث نوفر لك خدمات البحث العلمي، للمزيد من الاستفسار، يمكنك التواصل معنا عبر الواتساب.

البحث فى المدونة

الأقسام

مقالات أخرى مشابهة

الوسوم

إترك رسالة سريعة