"تمكين نتائج الطلاب ذوي إعاقات في النمو من خلال الاستشارات التعاونية"
تناقش الورقة طبيعة العمل التعاوني بين المعلمين والمعالجين المهنيين في تقديم خدمات العلاج المهني في المدرسة للطلاب الذين يعانون من إعاقات في النمو. ويحدد طرقًا محددة يمكن من خلالها تسهيل التعاون من حيث التركيز على البرمجة التعليمية وممارسات الاتصال وممارسات القيادة للمعلمين.
تم اعتماد الاستشارة التعاونية على نطاق واسع في ممارسة العلاج المهني في المدرسة، وأظهرت الأبحاث أن التعاون بين المعلمين والمعالجين المهنيين يمكن أن يساهم في تحقيق نتائج إيجابية للطلاب الذين يعانون من إعاقات في النمو [1]. الاستشارة التعاونية هي عملية تفاعلية تسمح للأفراد ذوي الخبرات المتنوعة بإيجاد حلول إبداعية لمشاكل محددة بشكل متبادل، مما يؤدي إلى برامج شاملة وفعالة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة [2]. يعد التعاون بين الطلاب والأسر والمعلمين ومقدمي الخدمات توقعًا لخدمات الانتقال الثانوية للشباب ذوي الإعاقة، وقد أظهرت الأبحاث التأثير الإيجابي للتعاون على نتائج ما بعد المرحلة الثانوية [3]. التواصل المعزز والتعاون بين علم النفس المدرسي والطب لديه القدرة على تحسين النتائج للأسر والأطفال ذوي الإعاقات النمائية [4]. هناك حاجة إلى نهج تعاوني للخدمات الانتقالية للشباب ذوي الإعاقة، وتظهر الأدلة أن التعاون بين مستشاري إعادة التأهيل والمؤسسات التعليمية الثانوية يمكن أن يساعد في تحقيق أهداف ما بعد المرحلة الثانوية [5].