"تسهيل تنمية وتحسين تعليم التكنولوجيا الحيوية في الدول النامية عن طريق المعامل الافتراضية: تحليل وتنفيذ ودراسات حالة"
تناقش الورقة التحديات وتنفيذ مختبرات التكنولوجيا الحيوية الافتراضية لتعزيز التعليم في الدول النامية.
تم تنفيذ المختبرات الافتراضية في تعليم التكنولوجيا الحيوية لتعزيز خبرات التدريس والتعلم، لا سيما في الدول النامية. توفر هذه المختبرات الافتراضية بديلاً فعالاً من حيث التكلفة ويمكن الوصول إليه لدورات المختبرات التقليدية، وتعالج نقص الموارد والإرشادات ذات الخبرة في هذه البلدان [1]. تم العثور على استخدام المختبرات الافتراضية لتحسين انتباه الطلاب وأدائهم ومهاراتهم المعملية في دورات التكنولوجيا الحيوية [2] [3]. تشير التعليقات الواردة من الطلاب إلى أن أجهزة المحاكاة التفاعلية ومحاكاة البيئات المعملية أكثر فعالية في تعزيز التعلم مقارنة بالرسوم المتحركة وحدها [4]. كما ثبت أن المختبرات الافتراضية قابلة للتكيف وسهلة الاستخدام ومفيدة في تحسين الأداء الأكاديمي، مما يجعلها أداة قيمة للتعليم عن بعد والمختلط [5]. تعمل هذه المختبرات الافتراضية ككتب مدرسية تفاعلية وتكمل التعليم التقليدي في الفصول الدراسية، وتتغلب على القيود مثل إمكانية الوصول إلى المعدات والموقع بشكل عام، أثبت تنفيذ المختبرات الافتراضية في تعليم التكنولوجيا الحيوية أنه مفيد في الدول النامية، حيث يوفر منصة لتعزيز خبرات التدريس والتعلم.