"الشخصية الاستباقية والقيادة الريادية: استكشاف الدور الوسيط لتحديد الهوية التنظيمية والمهارة السياسية"
تستكشف الورقة إمكانية التحديد التنظيمي والمهارة السياسية لتعديل العلاقة بين الشخصية الاستباقية والقيادة الريادية.
تتأثر الشخصية الاستباقية والقيادة الريادية بالهوية التنظيمية والمهارة السياسية، التي تعمل كمشرفين في العلاقة. أظهرت الأبحاث أن سمات الشخصية وحدها لا تفسر بشكل كامل كيف تؤثر الشخصية الاستباقية على المتغيرات التابعة، مثل القيادة الريادية. يلعب التعريف التنظيمي والمهارة السياسية دورًا في تعديل هذه العلاقة. تتضمن القيادة الريادية مقاربات استراتيجية لريادة الأعمال وخلق قيمة في الشركة. يتطلب القدرة على تعبئة الموارد واكتساب الالتزام من المتابعين. ترتبط الشخصية الاستباقية بأخذ زمام المبادرة وإظهار المبادرة لإحداث تأثير إيجابي. يلعب التمكين والرضا الوظيفي أيضًا دورًا في تعديل تأثيرات الشخصية الاستباقية على النتائج مثل الأداء الوظيفي وسلوك المواطنة. تعتبر المهارة السياسية عاملاً مهمًا آخر يعمل على تعديل العلاقة بين الشخصية الاستباقية والنتائج مثل أداء المهام والسلوكيات المساعدة. بشكل عام، تتأثر الشخصية الاستباقية والقيادة الريادية بعوامل مختلفة، ويتم تعديل علاقتهما من خلال التعريف التنظيمي والمهارة السياسية والتمكين والرضا الوظيفي.