تكوين أصدقاء، وتكوين أدوات، وخلق رموز

"تكوين أصدقاء، وتكوين أدوات، وخلق رموز"

تناقش الورقة ظهور الرمزية في تطور أشباه البشر، مع التركيز على دور العوامل التنموية والاجتماعية. لا تتناول بشكل مباشر مسألة تكوين صداقات أو تكوين أدوات.

لا يزال ظهور الرمزية في تطور أشباه البشر غير واضح، حيث يقدم السجل الأثري أدلة مختلطة حول ما إذا كانت الرموز أو الفهارس أساسية [1]. ومع ذلك، يبدو أن الرموز قد وصلت متأخرًا، مما يشير إلى أن تعلم الرموز يتطلب إدراكيًا [2]. من المحتمل أن تكون العوامل التنموية والاجتماعية قد لعبت دورًا حاسمًا في الظهور التطوري للرمزية، مع تعزيز الذاكرة العاملة في الإنسان العاقل مما مكّن من دعم أنظمة الرموز المعقدة مثل اللغة [3]. يؤكد النهج الاجتماعي والثقافي لاكتساب اللغة الثانية على دور الأدوات والرموز كوساطة، بما في ذلك الوساطة من خلال الإيماءات والتحف الرمزية [4]. يتغير التمثيل الناتج عن أجهزة الكمبيوتر مع تطور تقنيات الواجهة، حيث يُنظر إلى أجهزة الكمبيوتر على أنها مصنوعات معرفية تضع الرموز ولديها القدرة على أن تصبح مصنوعات اجتماعية من خلال استخدام عوامل ذكية [5]. يتميز تصنيع الأدوات من الناحية السيميائية بالارتباط المكاني الزمني للمؤشرات ووجود ارتباطات رمزية في إنتاج الأسلحة المصممة بعناية.