المدونة

التحليل الاحصائي والمناقشة

ما هي أسباب اختلاف نتائج الاختبارات الإحصائية؟

2022-05-21 الكاتب : أ/ وائل السديمي مشاهدات : 4671 مره
ما هي أسباب اختلاف نتائج الاختبارات الإحصائية؟
ذات صلة
فهرس المقال

تعتبر الاختبارات الإحصائية أحد الأدوات المستخدمة في تحليل كافة البيانات التي قمت بجمعها من خلال أدوات البحث العلمي، ويساعدك تحليل البيانات في التوصل إلى كافة النتائج الخاصة برسائل الماجستير والدكتوراه، وتختلف النتائج الخاصة بالاختبارات الإحصائية، فما رأيك أن نتعرف عن أسباب اختلاف نتائج الاختبارات الإحصائية من خلال هذا المقال؟ 

 

ما هو مفهوم الاختبارات الإحصائية

تعتبر الاختبارات الإحصائية هي عملية القيام بدراسة دقيقة على العينة الخاصة بالدراسة والعينة يتم اختيارها من مجتمع الدراسة، واستخدام هذه العينة للحصول على مجموعة من المعلومات أو البيانات التي تساعد الباح، ويتم تحليل البيانات بواسطة الاختبارات الإحصائية للوصول إلى أفضل النتائج.

 

أهم أنواع الاختبارات الإحصائية

يوجد للاختبارات الإحصائية أكثر من نوع، وأهم هذه الأنواع ما يلي:

 

1-اختبار فيتشر للترابط غير العشوائي بين المتغيرات.

2-اختبار مربع-كاي ( CHI-SQUARE )

3-اختبار كروسكال-واليز.

4-اختبار تحليل تباين-الانحدار لمجموعة من النتائج.

5-اختبار مقارنة متوسطات النتائج.

6-اختبار فريدمان لإختبار تجانس النتائج.

7-نموذج دوربن-ويستون لاختبار استقلالية النتائج.

8-اختبار قياس عدم التبعية.

9-مصفوفة سبيرمان.

10-اختبار تعيين معامل الارتباط الخطي.

 

تعرف أكثر عن اختبارات التحليل الإحصائي من خلال قراءة هذا المقال.

 

خطوات اختيار الاختبار الإحصائي المناسب

لتتمكن من اختبار الاختبار الإحصائي المناسب سيتعين عليك القيام بمجموعة من الخطوات، وأهم هذه الخطوات ما يلي:

 

1-يجب أن تقوم بتحديد نوع الاختبار الإحصائي.

2-التفرقة بين الاختبارات المعلمية والغير معلمية.

3-الاختبار بين كل من الاختبارات المعلمية واللامعلمية.

4-عمل الاختبار الخاص بالفرضيات.

5-تحديد المستويات الخاصة بالدلالة الإحصائية.

 

أولًا: تحديد نوع الاختبار الإحصائي

عندما تقوم باختيار نوع الاختبار الإحصائي المناسب لبحثك العلمي أو لرسالة الماجستير والدكتوراه الخاصة بك، يجب أن تحدد مجموعة من العوامل، وأهم هذه العوامل ما يلي:

 

1-نوع العلاقات بين كافة المتغيرات الخاصة بالبحث العلمي.

2-يجب تحديد نوع البيانات الخاصة بالمتغيرات التابعة.

3-يجب أن تقوم بتحديد العدد الخاص بالمتغيرات المستقلة.

4-يجب أن تقوم بتحديد عدد المستويات الخاصة بالمتغيرات المستقلة.

 

ثانيًا: التمييز بين الاختبارات المعلمية واللامعلمية

للاختبارات الإحصائية نوعين أساسيين هما الاختبارات المعلمية، وكذلك الاختبارات اللامعلمية، ولكي تقوم بالتمييز بين كل منهما قم بالآتي:

 

1-الاختبارات المعلمية

ستتعرف ما إذا كان الاختبار الخاص بك معلميًا أم لا، إذا حقق هذا الاختبار الفرضيات التالية:

 

-يجب أن يكون التوزيع الخاص بمجتمع الدراسة توزيع طبيعي.

-يجب أن يحتوي المجتمع الخاص بالبحث على الاختلافات في العينة.

-يجب أن يكون النوع الخاص بالبيانات في مستوى مقياس الفترة.

 

2-الاختبارات اللامعلمية

ستتعرف ما إذا كان الاختبار الخاص بك لامعلميًا أم لا، إذا حقق هذا الاختبار الفرضيات التالية:

 

-يجب أن يكون التوزيع الخاص بمجتمع الدراسة توزيع حر.

-يجب أن يكون النوع الخاص بالبيانات في مستوى مقياس الرتبة.

 

ثالثًا: الاختيار بين كل من الاختبارات المعلمية واللامعلمية

تعتبر الاختبارات المعلمية هي النوع الأكثر قوة من أنواع الاختبارات الإحصائية، ومن خلال الاختبارات المعلمية ستتمكن من تحديد كافة الدلالات أو الاختلافات التي تتصف بأنها مهمة؛ والدلالات مهمة لأنها تعتمد بشكل أساسي على استخدام كافة المعلومات أو البيانات، وذلك على العكس تمامًا ممممن الاختبارات اللامعلمية والتي تقوم بترتيب الرتب.

 

رابعًا: اختبار الفرضيات

وفي هذه الخطوة ستقوم عزيزي الباحث بمجموعة من الخطوات، وأهم هذه الخطوات ما يلي:

 

1-تحديد فرض العدم (Null Hypothesis).

2-تحديد الفرض التجريبي (Experimental Hypothesis).

3-اختيار مستوى الدلالة المناسب (Level of Significant).

 

خامسًا: تحديد المستويات الإحصائية

يجب أن تقوم بتحديد المستوى الخاص بالدلالة الإحصائية، وهو عبارة عن مستويين أساسيين هما درجة الحرية، اتجاه الاختبار

 

1-درجة الحرية

يمكن معرفة درجة الحرية من العدد الخاص بالقيم التي تقبل التغيير، وذلك عند حساب خاصية إحصائية معينة مثل الارتباط وكذلك التباين، ويتم حساب هذه الدرجة من خلال معادلة، وهذه المعادلة هي:

 

(عدد أفراد العينة المستخدمة في الحساب الإحصائي (-) عدد القيود المفروضة أثناء حساب الخاصية الإحصائية)

 

2-اتجاه الاختبار

 وفي هذه الحالة سوف تتساءل هل تم إعداد الاختبار في اتجاه واحد أم في اتجاهين، وذلك على اتجاه المؤثر المرادة دراسته، وذلك من خلال:

 

-إذا عرفت عزيزي الباحث أن الاتجاه الخاص بتأثير المتغير تصاعديًا أو تنازليًا، فيسمى ذلك اتجاهٌ واحد.

 

-وإذا عرفت أن المتغير يوجد تأثير عليه لكنك لا تعرف الاتجاه الخاص بهذا التأثير فإن الاختبار في هذه الحالة سيكون ذو اتجاهين.

 

تعرف أكثر عن المتغيرات الإحصائية من خلال هذا المقال.

 

أسباب اختلاف نتائج الاختبارات الإحصائية

يرجع ظهور تلك الاختلافات إلى عدة أسباب منها هذه الأسباب:

 

-اختلاف عينة تقنين كل اختبار عن غيرها والتي على أساسها خرجت معايير الاختبار. ولهذا يبدو الفرد الواحد متخلفاً في القياس وذلك عن غيره تبعاً لاختلاف عينة التقنين في كل منهما.

 

فإذا كان لدينا مقياس مقنن على طلبة الجامعات وآخر مقنن على راشدين غير مختارين من نفس السن فأي شخص سيبدو متخلفاً في المقياس الأول عنه في المقياس الثاني.

 

-اختلاف محتويات المقياس وما يقيسه من وظائف وما به من تعليمات وما له من خصائص وفي انحرافه المعياري ومتوسطه الحسابي عن غيره.

 

وفيما يلي بيانات تثبت وجهة النظر هذه:

اختيرت ثلاث مجموعات متماثلة في عمرها وفي فرقتها ومستواها التحصيلي وطبق على كل مجموعة منها واحد من الاختبارات الآتية في البحث العلمي:

 

- اختبار تيرمان ومكنيمار للقدرات العقلية.

- اختبار أوتيس للقدرات العقلية المبني على للتسجيل السريع.

- اختبار بينينتر للقدرات العامة، السلسلة المبنية على القدرات الشفهية.

 

ومن نتائج هذه الاختبارات الثلاث عمل جدول لنسب الذكاء المتوازية في كل الاختبارات الثلاث. وذلك بإيجاد الدرجات التي توازى رتب المئينات في التوزيعات الثلاثة، وهذا تحليل لاختلاف الاختبارات الثلاث في نتائجها:

 

-في اختبار بنتر كانت نسب الذكاء أقل من ٢ إلي 5 عنها في اختبار ترمان.

 

-كان مقياس اختبار أوتيس ذا انحراف معياري أقل من كلا مقياس ترمان وبنتر، وهذا الاختلاف يجعل نسبة الذكاء قريبة من الوسط فب أوتيس عنه في المقياسين الآخرين.

 

-  كانت نسبة ذكاء ٦٦ في ترمان تعادل ٧٦ في أوتيس بينما نسبة ذكاء ١٤١ في ترمان تعادل ١٣٤ في أوتيس.

 

ولكي تكون المقارنة بين المقاييس صادقة لن يكف أن يعبر كل مقياس في معاييره لوحدات مماثلة (عمر عقلي، مئين، درجة معيارية) بل يجب أيضاً أن تكون عينة التقنين متماثلة. وعند ذاك فقط يمكن مقارنة مختلف نتائج المقياس بغيره.

 

وعلى كل حال فلابد من نسبة الدرجة إلى المقياس الذي جاءت نتيجته فنقول مثلا إن فلاناً نسبة ذكائه في مقياس ستانفورد بينيه كذا وإن فلاناً نسبة ذكائه الانحرافي في المقياس كذا هي كذا ... الخ. وذلك لأن معيار المقياس ليس مطلقاً في دلالته. فقد تعادل نسبة ذكاء ٩٤ على مقياس ما يعادل نسبة ذكاء ١٠٠ علي مقياس آخر.

 

ويمكن أن نحسب للاختبار معايير مختلفة، وذلك لأن الدرجة الخام أن تفهم إلا علي أساس هذه المعايير. ولكل من المعايير المستخدمة مميزاتها وعيوبها ولكن الشائع هو استخدام العمر العقلي ونسبة الذكاء في اختبارات الأطفال واستخدام المئينات في اختبارات البالغين. 

 

ومهما كان المعيار المستخدم فيجب أن يفهم على أنه معيار خاص نوعى يتحدد بظروف التقنين وبالعينة التي استخدمت في التقنين وخارج هذه الظروف وتلك العينة لا يكون من الصواب أن تنسب الدرجة الخام إلى معيار الاختبار.

 

فالاختبار الذي قنن في أمريكا يحتاج إلى تقنين جديد واستخراج معايير جديدة إذا أعيد تطبيقه في أي مجال آخر. والاختبار الذي يقنن علي أنه اختبار للسرعة للكبار قد يكون اختباراً للذكاء إذا استخدم للصغار.

 

معنى هذا أن المعيار له صحة كما أن للاختبار صحة فالمعيار لاختبار السرعة مع الكبار يكون صحيحاً إذا اتخذ علي أنه معيار سرعة مع الكبار ولكنه لا يكون صحيحاً إذا اتخذ علي أنه معيار السرعة مع الصغار.

 

اقرأ المزيد عن البيانات الإحصائية من خلال هذا المقال.

 

اهم النصائح للباحث في تطبيق الاختبار الإحصائي

1-يجب أن تقوم بصياغة الأسئلة البحثية بطريقة بسيطة.

2-يجب أن تقوم بصياغة جميع الفرضيات الإحصائية بشكل سليم.

3-اختيار العينة الخاصة بالبحث بشكل صحيح.

4-يجب أن تقوم باختيار طريقة جمع البيانات الملائمة لبحثك.

5-يجب أن تختار الاختبار الإحصائي بشكل صحيح.

6-يجب أن تقوم بتحليل جميع البيانات التي جمعتها بشكل صحيح.

7-يجب أن تقوم باستخلاص كافة النتائج الخاصة بالبحث وتفسيرها.

 

تعرف على معلومات عن طرق تصحيح الاختبار من خلال قراءة هذا المقال.

 

التحليل الاحصائي

 

وبذلك تكون قد تعرفت على كافة المعلومات عن  أسباب اختلاف نتائج الاختبارات الإحصائية، وإذا أردت الحصول على خدمات التحليل الإحصائي بإمكانك أن تعتمد على شركة استشارات وخدمات اكاديمية مميزة مثل شركة مكتبتك، وبإمكانك أن تتواصل مع الشركة من خلال الواتساب الخاص بها. 

 

مراجع يمكن الرجوع إليها

- أحمد، محمد عبد السلام. (1960). القياس النفسي والتربوي: التعريف بالقياس ومفاهيمه وأدواته، بناء المقاييس ومميزاتها والقياس التربوي. القاهرة: مكتبة النهضة المصرية.

البحث فى المدونة

الأقسام

مقالات أخرى مشابهة

الوسوم

إترك رسالة سريعة