علم النفس الإرشادي والإعاقة

"علم النفس الإرشادي والإعاقة"

تناقش الورقة مشاركة علماء النفس الاستشاريين ذوي الإعاقة في ممارساتهم، لكنها تشير إلى أن مشاركتهم أقل من المتوقع. تحدد الورقة أيضًا أولويات إرشاد علماء النفس عند العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

يتعامل علم النفس الإرشادي مع الإعاقة في ممارسته، لكن مستوى المشاركة أقل من المتوقع بالنظر إلى تاريخه وارتباطاته بالجوانب المتعلقة بالإعاقة. تشمل الأولويات المحددة في العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة القدرات/الإعاقات، والذات/الشخص، والتكيف/الشفاء، والقيود/القدرات/الأمل، والسياق، والأنطولوجيا/الوضعية [1]. يحتاج علماء النفس الاستشاريون إلى أن يكونوا على دراية بقضايا الإعاقة الأوسع، حتى بالنسبة للعملاء الذين لا يعانون من إعاقات. يمكنهم التدخل على المستويات الوقائية والتنظيمية والنفسية، والمساهمة كمترجمين للمصطلحات الطبية، ووسطاء بين العملاء والموظفين الطبيين، والمعلمين [2]. أبحاث الإعاقة في أدبيات علم النفس الإرشادي محدودة، وتضم نسبة صغيرة من المقالات، وهناك حاجة إلى زيادة التحقيق التجريبي [3]. تعتبر العلاقة العلاجية أساسية في العلاج للأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلم، ويمكن أن يساهم علماء النفس الاستشاريون في فهم هذه العلاقة من خلال مهاراتهم وخبراتهم [4]. يمكن أن تؤثر الإعاقة الجسدية على تدريب وتطوير علماء النفس الاستشاريين، وهناك حاجة إلى فهم أفضل لتجربة الإعاقة الجسدية والتدريب الخاص بالإعاقة [5].