"العلاج النفسي الذهني السلوكي لاضطرابات القلق والاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين: مراجعة الطب القائم على الأدلة"
تقدم الورقة دليلاً على أن العلاج السلوكي المعرفي هو حاليًا العلاج المفضل للقلق والاضطرابات الاكتئابية لدى الأطفال والمراهقين.
يعتبر العلاج السلوكي المعرفي (CBT) العلاج المفضل للقلق والاضطرابات الاكتئابية لدى الأطفال والمراهقين، بناءً على أدلة قوية من التجارب المضبوطة. أظهر العلاج السلوكي المعرفي تأثيرات متوسطة إلى كبيرة في تقليل الأعراض مقارنة بقائمة الانتظار والتحكم غير النشط وظروف التحكم النشطة.[1] تعد شدة الأعراض العالية مؤشرًا على نتائج العلاج المعرفي السلوكي الأسوأ، بينما تظل آثار القلق والاكتئاب المتزامن غير واضحة. يضر علم النفس المرضي بالوالدين بنتائج العلاج المعرفي السلوكي لدى الشباب القلقين ولكن ليس لدى الشباب المكتئبين. [2] العلاج المعرفي السلوكي هو علاج راسخ للاكتئاب لدى الأطفال، وIPT-A هو علاج راسخ لاكتئاب المراهقين. [2] العلاج المعرفي السلوكي هو أيضًا العلاج الأفضل لاضطرابات القلق لدى الأطفال والمراهقين. [3] ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفحص قابلية نقل هذه العلاجات إلى بيئات مجتمعية متنوعة. [4] تستكشف أحدث الأبحاث في هذا المجال طرقًا مبتكرة لتعزيز نتائج العلاج وتحسينها الوصول إلى العلاجات القائمة على الأدلة للقلق والاكتئاب لدى الشباب. [4].