" هل يمكن تعزيز ما يعرف باسم ضعف المعرفة من خلال الاستعانة بالانترنت "
الباحثون السابقون وجدوا أن المتعلمين لا يستفيدون من استخدام الإنترنت عندما يكون المعرفة المجالية منخفضة. الغرض من الدراسة الحالية كان التحقيق في الطرق الممكنة لتعويض قلة المعرفة المجالية. تم دراسة وجود الملاحظات، والمزيد من الوقت للبحث على الإنترنت، ومستويات عالية من الدافعية لاستخدام الإنترنت كعوامل تعويضية محتملة. تم تعيين ستين طالبًا في مرحلة البكالوريوس في العلوم السياسية وعلم الحركة عشوائيًا إلى واحدة من ثلاث حالات. بحث الطلاب على الإنترنت لمدة ساعة قبل كتابة مقال مع وجود ملاحظات، بحث الطلاب على الإنترنت لمدة ساعة قبل كتابة مقال دون وجود ملاحظات، أو لم يبحث الطلاب على الإنترنت قبل إكمال مقال. أكمل كل مشارك نفس المقالين، أحدهما يتناغم مع معرفة المجال العالية والآخر يتناغم مع معرفة المجال المنخفضة. أولاً، لم يحسن وجود الملاحظات بشكل كبير من درجات المقالات مقارنة بعدم وجود الملاحظات. ثانياً، استفاد المتعلمون من استخدام الإنترنت لمدة ساعة مقارنة بزملائهم الذين لم يتعرضوا للإنترنت، بغض النظر عن مستوى المعرفة المجالية. ثالثاً، لم تؤثر مستويات الدافعية العالية على أداء المقال. تم تضمين مناقشة حول الأسباب التي قد تكون الزمن قد تعوض عن قلة المعرفة المجالية بينما لم تعمل الملاحظات والدافعية، بالإضافة إلى اقتراحات الطرق التي قد تعوض عن قلة المعرفة المجالية عندما يكون الوقت محدودًا.