التفاصيل

نتائج البحوث الحديثة على السلوك العدواني والعنيف لدى الشباب: الآثار المترتبة على التقييم السريري والتدخل

نتائج البحوث الحديثة على السلوك العدواني والعنيف لدى الشباب: الآثار المترتبة على التقييم السريري والتدخل

  • القسم:
    بحث منشور في مجلة علمية محكمة
  • نوع المحتوى:
    مراجع أجنبيــة
  • حالة النص:
    كامــــل
  • عدد الصفحات:
    18
  • سنة النشر:
    2004
  • تحميل:

 "نتائج البحوث الحديثة على السلوك العدواني والعنيف لدى الشباب: الآثار المترتبة على التقييم السريري والتدخل"

تناقش الورقة أهمية تقييم وفهم عوامل الخطر والأنواع الفرعية للعدوان والتدخلات للأطفال والمراهقين الذين يحتمل أن يكونوا عنيفين. ويؤكد على الحاجة إلى مناهج الوقاية والتدخل المصممة والتدخلات المبكرة لمنع السلوك العنيف.

نتائج الأبحاث الحديثة حول السلوك العدواني والعنيف لدى الشباب لها آثار مهمة على التقييم السريري والتدخل. يتطلب تقييم الأطفال والمراهقين للسلوك العنيف المحتمل نهجًا منظمًا يأخذ في الاعتبار عوامل الخطر ومسارات النمو والعلامات الفسيولوجية [1]. يمكن أن يكون لصدمة الطفولة تأثير عميق على نمو المراهقين، مما يؤدي إلى مشاكل الصحة البدنية والعقلية. يعد فهم تأثير الإجهاد المؤلم على المراهقة أمرًا بالغ الأهمية للتقييم الفعال والعلاج القائم على الأدلة [2]. تميل السلوكيات العدوانية لدى الشباب إلى الاستقرار نسبيًا طوال العمر وترتبط بالتجارب العاطفية السلبية والتعرض للعنف. يتوسط التأثير السلبي جزئيًا العلاقة بين التعرض للعنف والعدوان [3]. العدوان هو استجابة سلوكية لحالة داخلية تتأثر بالعوامل الوراثية والاجتماعية. يعد تحديد ومعالجة مؤشرات عنف الشباب أمرًا مهمًا للوقاية والتدخل [4]. يرتبط صغر سن الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية شديدة بمستويات أعلى من الاندفاع والغضب والعداء، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى التدخلات المبكرة للحد من مخاطر السلوكيات العدوانية المستقبلية [5].

0
إترك رسالة سريعة