يعتبر البحث العلمي وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراه من أهم العوامل التي تساعد علي حل كافة الظواهر أو المشكلات الخاصة بالمجتمع محل الدراسة، ولكي يحقق الباحث الهدف الأساسي من البحث الخاص به ينبغي عليه أن يقوم بجمع البيانات في البحث العلمي الخاص به بطريقة سليمة!
تحتاج الرسائل الجامعية خلال فترة إعدادها كذلك إلى مقدار هائل من البيانات والمعلومات القيمة التي تدعم محتواها وتوضح الهدف منها؛ ويشار بأن تلك البيانات والمعلومات تساعد على إعداد الرسائل الجامعية وتجعلها قادرة على تقديم موضوع هادف يتبع أسس البحث العلمي، لذا فقد تعددت مصادر الحصول على البيانات لضمان جودتها وتفردها.
ما هي البيانات في البحث العلمي؟
بإمكاننا بسهولة أن نقوم بـ تعريف البيانات فهي عبارة عن مجموعة كبيرة من الأرقام، الكلمات، وكذلك المواضيع التي تساعد كثيرًا في وضع تشكيلٍ لمفهوم معين، ومن خلال إجراء تحليل دقيق لكافة الكلمات والمواضيع التي قمنا بإيجادها سنحصل علي ما يسمي بالمعلومات.
أهمية البيانات في البحث العلمي
لا تقل أهمية البيانات إطلاقًا عن الأهمية الخاصة بالبحث العلمي، وسنتناول في هذه الفقرة مجموعة من النقاط الأساسية التي ستبرز لك كثيرًا أهمية جمع البيانات الخاصة بك، أهمية البيانات:
1-تعتبر البيانات المصدر الأول الذي يساعد في تحديد مشكلة وظاهرة البحث.
2-بدون البيانات لا يستطيع الباحث دراسة وتحليل مشكلة الدراسة.
3-تساعد هذه البيانات علي بناء وزيادة المعرفة الإنسانية.
4-تساعدك البيانات علي اتخاذ جميع القرارات المتعلقة بالبحث العلمي.
5-تعتبر البيانات هي الأساس الخاص بالبحث العلمي، وهي الأداة الأساسية لزيادة الوعي الثقافي.
ما هي مصادر جمع البيانات في البحث العلمي
كثير ما يطرح الباحثون تساؤلًا هامًا وهو ما هي مصادر البيانات؟ وسنجيب من خلال هذه الفقرة علي أهم مصادر البيانات الخاصة بالبحث العلمي، وسنبدأ بالمصادر الأولية لجمع البيانات وهي كالتالي:
أولًا المصادر الأولية
يوجد مجموعة كبيرة من المصادر الأولية الخاصة بالبيانات في البحث العلمي، وأهم هذه المصادر ما يلي:
1-الوثائق الرسمية
يتم استخراج الوثائق الرسمية أول مرةٍ عندما يقوم الباحث العلمي بطلبها، وإذا أردت الحصول علي أحد الوثائق الرسمية ينبغي علبك أن تتوجه عزيزي الباحث لإعداد خطابٍ رسمي، يرتبط هذا النوع من الوثائق ارتباطًا وثيقًا بالشركات وكذلك بالمؤسسات.
2-الوثائق التاريخية
يعتبر هذا النوع من الوثائق مهمًا جدًا وذلك في المجالات الخاصة بكل من الأدب وكذلك التاريخ، وهي عبارة عن مجموعة من المواثيق الخاصة بالتاريخ في فترة معينة من الزمن.
3-السير الذاتية
وهذا النوع من مصادر البيانات في البحث العلمي يعتمد علي السيرة الذاتية أو التراجم الشخصية المختصة بكافة الحكام، والكتاب وكذلك جميع الكتاب، والسير الذاتية التي تساعدنا علي جمع البيانات هي التي تختص بمجموعة من الأفراد المؤثرين في المجال الخاص بالبحث.
4-المخطوطات والاطالس
تعتبر كل من المخطوطات والاطالس أحد أساليب جمع البيانات في البحث العلمي، وتساعد المخصوصات والأطالس وبراءات الاختراع كثيرًا علي تحديد المشكلة الخاصة بالبحث، وكذلك تساعد في إعداد خطوة الإطار النظري.
ثانيًا: المصادر الثانوية
إذا لم يستطع الباحث العلمي أن يحصل علي البيانات من خال المصادر الأولية، فسيقوم باستخدام مصادر البيانات في إعداد الرسائل الجامعية الثانوية الخاصة بالبيانات، وأهم هذه المصادر ما يلي:
1-الموسوعات ودوائر المعارف.
2-الأدلة والمعاجم.
3-المجلات العلمية المحكمة والدوريات العلمية
4-الكتب والمراجع وكذلك الفهارس.
5-جميع المصادر السمعية والبصرية، والمقصود هنا الأفلام والتسجيلات الصوتية وغيرها.
ثالثًا: المصادر التقليدية
تعتبر المصادر التقليدية من أهم مصادر البيانات في إعداد الرسائل الجامعية، وهي عبارة عن مصادر مطبوعة، وهي بمثابة الورقيات أو المؤثرات السمعية وكذلك المؤثرات البصرية، وتعتبر من أهم المراجع التي تستخدم في جمع كافة البيانات وكذلك المعلومات من خلال المكتبات، فما رأيك أن نتعرف عليها بتوسعٍ أكثر!
المصادر المطبوعة في المكتبات
للتعامل مع المصادر المطبوعة. توجد مجموعات من المهارات يشترط توافرها لدى الباحث لضمان الاستفادة من البيانات الخاصة بالمصادر المطبوعة وسنعرفك الآن علي أهم المهارات للتعامل مع مصادر البيانات في إعداد الرسائل الجامعية المطبوعة:-
ما هي أهم المهارات الواجب اتباعها عند البحث في المكتبات؟
من الضروري للباحث وقد انتهى من عملية تسجيل موضوعه أن يشرع في قراءة المراجع والمصادر المختلفة بهدف جمع المادة العلمية اللازمة لكتابة البحث، وهنا يحدث لبعض الباحثين المبتدئين نوع من الارتباك والحيرة ويشعر البعض الآخر بالضياع إزاء كثرة المراجع فلا يدرى بأيها يبدأ.
ونقطة البداية هي أن يبدأ الباحث بالتعرف على المكتبة وتعلم مهارات التعامل معها. والمكتبة هي مجموعة من الكتب والمطبوعات والمواد الأخرى السمعية والبصرية والأفلام والميكروفيلم والميكروفيش..الخ وكذلك الصحف والدوريات.
والمكتبة كانت ولا تزال تضم ثمرات جهود العلماء والحكماء.. ولهذا فهي تعد الواجهة لحضارة المجتمع.. وهى المكان الذي يحفظ فـيه كل ما سطر من حصاد الفكر. وتحرص المكتبات دائما على أن تضم كل ما يصدر من معلومات.
ومع تفجر ثورة المعلومات بات من المستحيل أن تحصل أي مكتبة مهما كان حجمها وإمكانياتها المادية والبشرية على جمع ما ينشر في كل أنحاء العالم. ولذلك يلجأ الباحث إلى مكتبات عدة للحصول على ما يريد من بيانات.
وعلى العموم فهناك أدوات مرجعية ذات شهرة عالمية وأهمها الببليوجرافيات الوطنية وفهارس الناشرين والفهارس المجمعة المطبوعة للمكتبات الكبيرة ويمكن للباحث الاستعانة بهذه المصادر لاختيار أحـدث ما صدر من الكتب والمطبوعات. ولتسهيل عملية البحث عن المراجع المتصلة بالبحث ينبغي على الباحث إتباع ما يلي:-
الإطلاع على دليل المكتبات
ليتسنى له معرفة أشهر المكتبات في العالم ومعرفة محتوياتها، حيث يمكنه مراسلتها أو زيارتها للحصول على ما يريده من مراجع.
معرفة نظام المكتبات
فيتعرف على نظام الفهرسة. وعادة يبدأ المفهرس بكافة البيـانات عن الكتاب: اسم المؤلف، عنوان الكتاب، مكان النشر، رقم الطبعة، اسم الناشر، تاريخ النشر، عـدد الصفحات، المواد التوضيحية بالكتاب. والفهرسة بصفة عامة هي عملية تصنيف وتجميع الكتب وفق أصول وقواعد بغرض إعطاء فكرة واضحة عن الكتاب.
كما يتعرف على أنواع الفهارس. فهناك فهرس للمؤلف، وفهرس للعناوين وفهرس للموضوعات ثم الفهرس المصنف ويتضمن بيانا بالكتب وفقا للأرفف ثم الفهرس القاموسي ويتضمن عنوان الكتاب واسم المؤلف والموضوع وأعمال المؤلف الواجد أو الموضوع الواحد لعدة مؤلفين.
ويتم تصنيف الكتب بالمكتبة وفقا لتصنيف معين. وأكثر هذه التصنيفات استخداما هو تصنيف (ديوى) العشري. وتصنف فيه المعارف والعلوم الإنسانية إلى عشرة أقسام رئيسية. وكل قسم منها ينقسم إلى عشرة مجالات فرعية - وأعطى كل مجال رئيسي رقم، ويتوزع هذا الرقم على المجالات الفرعـية التي يشملها المجال الرئيسي.. ومعرفة الباحث لهذا التصنيف تسهل عليه مهمة التعرف على المكتبة واستخراج المراجع المفيدة لبحثه.
ثالثًا: المصادر الإلكترونية
يعتمد هذا النوع من مصادر البيانات في البحث العلمي علي تكنلوجيا المعلومات، ويسهل كثيرًا علي الباحث العلمي، حيث يضع البيانات الخاصة بالبحث العلمي بين يدي الباحث من خلال الانترنت، وقد تم إنشاء هذا النوع من المصادر وذلك لسهولة تبادل المعلومات بين الباحثين العلميين، ويمكن تصنيفها إلي كل من:
1-البيانات المتواجدة علي الأقراص المرنة.
2-البيانات المتواجدة علي لشبكات المحلية.
3-البيانات المتواجدة علي الشبكات الإقليمية.
4-البيانات المتواجدة علي شبكة الإنترنت.
ما رأيك أن تتعرف علي المزيد حول مصادر جمع البيانات pdf من خلال قراءة هذا الملف.
طرق جمع البيانات في البحث العلمي
كثيرًا ما يتساءل الكثير من الأفراد، ما هي ادوات جمع البيانات في البحث العلمي؟ وسنجيب علي هذا السؤال من خلال الإجابة بـ أربعة طرق مختلفة تساعد علي جمع البيانات الخاصة بالبحث العلمي
أولًا: الاستبيان
يعتبر الإستبيان من أكثر أدوات البحث العلمي شيوعًا، ومثله مثل باقي الأدوات الخاصة بالبحث العلمي فهو يعتبر أداة الهدف الرئيسي من استخدامها هو الحصول علي مجموعة من البيانات الأولية التي تساعد الباحث علي جمع البيانات التي يحتاجها الباحث لإثبات أو نفي الفرضية الخاصة به.
ويتم جمع البيانات في الاستبانات من خلال وضع صياغة لعدد من الأسئلة التي تجعل من جمع البيانات أمرًا بسيطًا وسهلًا، أهم ما يجب أن تتميز به الأسئلة الخاصة بالاستبيان أن تكون الأسئلة محددة وواضحة وبعيدةً كل البعد عن الغموض.
لعلك تتساءل الآن ما هي الخطوات التي تساعدني علي جمع المعلومات من خلال الاستبيان الذي يعتبر أشهر وسائل جمع البيانات، وترغب كذلك في معرفة مزاياه وعيوبه، وللإجابة علي كافة هذه التساؤلات بإمكانك أن تقرأ المقال بعنوان الاستبانات في البحث العلمي، وستجد معلومات تفيدك.
ثانيًا: المقابلة
إذا كان بحثك بحاجةٍ إلي اتصال لفظي بينك وبين أفراد العينة الخاصة بالدراسة فالمقابلة هي الوسيلة الأنسب بلا شك، لا تتردد في الإعتماد علي المقابلة إذا أردت أن تتحقق من صدق الإجابات بنفسك، الهدف الرئيسي من المقابلة هو المساهمة كذلك في جمع كافة البيانات الخاصة بالدراسة، والتي ستساعدك بلا شك في الوصول إلي أفضل النتائج.
لقد تعلمت الآن الغرض من المقابلة كأحد وسائل جمع البيانات، ولكن ما هي أنواع المقابلات، هناك الكثير من الأنواع من المقابلات، فتوجد مقابلات فردية ومقابلات جماعية وكذلك هناك مقابلات وفقًا للموضوع محل الدراسة، وبإمكانك قراءة مقال عن المقابلات في البحث العلمي لتتعلم أكتر عنها.
ثالثًا: الملاحظة
سنبسط لك عزيزي الزائر الملاحظة، بإمكانك ببساطة أن تتعرف علي الغرض منها من خلال اسمها، فالملاحظة قائمة علي أن تلاحظ سلوك أو فعل مجموعة من الأشخاص لتستنتج مجموعة من المعلومات التي ترغب في التعرف عليها، ولتتعرف علي مدي تأثير المشكلة علي كافة الأفراد في المجتمع.
ومثل الاستبيان والمقابلة فالملاحظة كأداة من أدوات جمع بيانات الدراسة لها الكثير من الأنواع، فتوجد ملاحظة بسيطة وتوجد أخرى منظمة، وهناك ملاحظة تتم وذلك وفقًا لدور الباحث، وهناك تصنيفات كثيرة أخرى بإمكانك أن تتعرف علي المزيد عن أنواع الملاحظة في البحث العلمي.
رابعًا: الاختبار
لابد وانك قد أجريت الكثير من الاختبارات علي مدى حياتك، والاختبار في العموم له أهداف محددة مثل قياس مدى فهم الطلاب للدروس التي تلقوها، وكذلك فإن الاختبار في البحث العلمي له هدف واضح وهو الحصول علي المعلومات التي ستساعد الباحث في إثبات أو نفي الفرضية الخاصة بالبحث، وكذلك الحصول علي بيانات تساعده في حل مشكلة بحثه.
يتم عمل الاختبار الذي يعد من أهم أدوات جمع بيانات الدراسة بأكثر من شكل، حيث يمكن أن يكون الاختبار في صورة مجموعة من الرسوم، ويمكن أن يكون علي شكل مجموعة من الصور، وكذلم من الممكن أن يكون في شكل مجموعة من الأسئلة، تعرف أكثر عن أهمية الاختبارات في البحث العلمي.
هل ترغب في معلومات أكثر عن أدوات جمع البيانات pdf قم بتحميل هذا الملف الآن.
طرق تحليل البيانات في البحث العلمي
يوجد أكثر من طريقة لتحليل البيانات في البحث العلمي، أهم هذه الطرق ما يلي:
1-التحليل الوصفي العاملي
إذا كان استفسارك هو أبرز الطرق المستخدمة في تحليل البيانات فالإجابة هي التحليل الوصفي العاملي، ويقوم الباحث في هذه الحالة بالقيام بمجموعة من التحليلات المنطقية، وكذلك الواقعية وذلك لأن هدفه هو معرفة التأثير الكبير الذي تسببه هذه المتغيرات علي الظواهر الخاصة بالبحث العلمي.
2-التحليل الإحصائي
يعتبر التحليل الإحصائي كذلك طريقة مهمة لتحليل كافة البيانات التي تحصل عليها من خلال أدوات البحث العلمي، ويقوم التحليل الإحصائي بجعل المتغيرات التي لها قيمة لمتغيرات لها قيمة واضحة ومؤثرة في البحث الخاص بك، ومن أشهر البرامج المستخدمة في التحليل الإحصائي spss وكذلك sas.
لتكون باحثًا علميًا مميزًا ينبغي أن تكون علي علم بأهم برامج التحليل الإحصائي لذلك عليك أن تقرأ هذا المقال، ونحيطك علمًا بأننا في شركة مكتبتك نمتلك أخصائيين ماهرين في تحليل كافة البيانات من خلال هذا النوع من التحليلات، لذلك يمكنك أن تحصل علي خدمات التحليل الإحصائي من خلال التواصل معنا علي الفور!
3-التحليل النوعي
من خلال التحليل النوعي للبيانات صار بإمكان الباحث التعرف أكثر أو التركيز علي الظاهرة التي يقوم الباحث بدراستها، ومن ثم يقوم الباحث بوصف الظاهرة الخاصة بالبحث وصفًا عميقًا، ويقوم الباحث بالتجربة وفي النهاية يصل إلي مجموعة من النتائج التي تساعده بلا شك.
ما هي أنواع البيانات في البحث العلمي
يوجد لبيانات البحث العلمي مجموعة من الانواع هي:
1-البيانات الاسمية.
2-البيانات النوعية.
3-البيانات الترتيبية.
4-البيانات الرقمية.
5-البيانات النسبية.
مهارات اختيار المراجع الخاصة بالبحث
وللاستفادة من المكتبة في عملية جمع المعلومات من المراجع المختلفة توجد إرشادات عامة تساعد الباحث على إعداد مراجعه وهى كما يلي:
- يبدأ الباحث بأن يقرأ ما كتب عن موضوعه بدوائر المعارف العالمية فهي تعطى فكرة مبسطة عن موضوعه، كما أنها ترشد الباحث إلى المـصادر الأصلية بما تذكره من مراجع ومصادر لما تورده من معلومات.
- الاستعانة بالقواميس المتخصصة.
- يستعين الباحث بالكتب الحديثة التي تثبت مراجع ما احتوته في أسفل الصفحات، ومن هذه الحواشي يحصل الباحث على كثير من المراجع الأصلية يضيـفها إلى قوائم مراجعه.
- يتحدث الباحث مع من لهم خبرة بموضوع بحثه. فأغلب الظن أنهم سيرشدونه إلى بعض المراجع المفيدة.
- الاستعانة بالمشرفين على المكتبات، فأغلبهم لديهم خبرة كبيرة بالمراجع التي تحتويها المكتبة ويمكنهم معاونته للوصول إلى ما يريده من مراجع.
- يراجع فهارس المكتبات العامة ومكتبات الكليات والمعاهد لمعرفة ما بها من مراجع ووسائل قيمة تفيده في موضوع بحثه. الإطلاع على النشرات الدورية والمجلات العلمية لمعرفة الأبحاث الجديدة في مجال دراسته. الإطلاع على المطبوعات الحكومية والكتب الدورية السنوية والإحصاءات والأطالس والقواميس الجغرافية.
كيف يمكن تقييم المراجع
ويلاحظ الباحث أن هذه المراجع ليست متساوية في الأهمية أو القيـمة. ولهذا فلابد من تقييم هذه المراجع، وهناك عوامل أساسية تحكم عملية التقييم هذه وهى:
- مقدار الثقة في المؤلف وفى الناشر والهيئة المصدرة للبحث.
- مدى جدية العمل ودرجة الابتكار فيه.
- مقدار السعة: بمعنى مقدار تمثيل المرجع للغرض المقصود منه ومدى تغطيته للموضوع، وذلك بمقارنته بغيره من المراجع. وحداثة ما به من معلومات.
- كيفية المعالجة: وتشمل مدى الدقة في استكمال المعلومات ومدى الموضوعية والعرض المتوازن ومدى ملائمة الأسلوب للقارئ الذي سيستخدم المرجع.
- الإخراج الفني: ويهمنا هنا الصور والرسوم المتضمنة في المرجع من حيث نوعيتها ودرجة ارتباطها بالمادة العلمية.
- الترتيب: بمعنى سلامة تتابع المحتويات ومدى استكمال النص بالفهارس والإحالات.
- الأصالة: بمعنى مدى أصالة المعلومات التي تضمنها المرجع.. وهل هو أصل لها أم نقلها عن غيره. ومدى اعتماده في مادته على المراجع الأصيلة.
كيفية حصر المصادر والمراجع اللازمة للبحث
إن عملية حصر المصادر والمراجع تبني على أساس مساعدة الباحث في موضوع بحثه، لمعرفة بيانات أساسية لها علاقة به، ولا يكتفي الباحث بقراءة فهارس الكتب لأخذ فكرة عن مصدر أو مرجع، وإنما الواجب عليه أن يستعير الكتاب ويتصفـحه ليأخذ فكرة مبدئية عن المحتويات التي ستفيده في بحثه.
فينتقى منها المواضيع المناسبة لموضوعه مستقبلا. وعلى الباحث أن يقرأ عن موضوع بحثه في كتب قد لا تكون مصادر أصلية. ويستطيع بعد قراءته هذه أن يكون رأيا أقرب ما يكون إلى الصحة عن القضايا الرئيسية التي ستفيده في البحث، وليحكم فما إذا كانت هذه القضايا وحدها جديرة بالاهتمام.
فهذه القراءة ستساعده على وضع خطة البحث أو تصميم موضوعه. على أن هذا المشروع أو التبويب لا يكون نهائيا، بل كخطة مبدئية تتقدم مع مراحل البحث.
ما هي فائدة المصادر والمراجع الخاصة بالبحث
وبعد أن يطـلع الباحث على مصادر بحثه لدرجة تمكنه من الاستفادة من كل منها، يختار ما يناسب بحثه. ويثبتها في البطاقات المعدة لهذا الغرض. وهناك الكثـير من المزايا التي يجنيها الباحث من الحصر الأولى للمصادر والمراجع نجملها فيما يلي:-
- تجعل الباحث يلم إلماما تاما بمصادر البحث على أنواعها، وبالخدمات المكتبية بصورة خاصة.
- تساعد الباحث على الإحاطة بأبعاد موضوعه.
- تمكن البـاحث من الاطلاع على الطرق والأساليب التي استخدمها الباحثون في بحوثهم التي سبقت بحثه.
- تحديد النقاط المتصلة بجوهر البحث وترك الأمور غير الضرورية.
- يطلع الباحث من خلالها على النتائج التي توصلت إليها البحوث السابقة.
- تفيد الباحث في تدعيم فكرته عن موضوع بحثه وأهميته طالما تناول الباحثون قبله هذه المشكلة من زوايا أخرى.
- يكتسب الباحث مهارة فنية في البحث العلمي وكيفية الاستقصاء.
- يطلع الباحث من خلالها على ما سبق نشره في موضوعه.
- تعتبر عملية كشف أولى للكتب التي في متناول يد الباحث.
- تفيد الباحث في كتابة مصادر بحثه بعد أن ينتهي من كتابة الرسالة فتوفر له الكثير من الوقت والجهد. فلولا بطاقات حصر الصادر والراجع لعاد الباحث إلى مراجعة الكتب التي أخذ منها مرة أخرى.
مراجع يمكن الرجوع إليها
- حجاب، محمد منير. (2000). الأسس العلمية لكتابة الرسائل الجامعية. القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزيع.
في النهاية نتمني أنك استفدت من مقالنا في معرفة المعلومات بخصوص البيانات في البحث العلمي، وإذا أردت في أي وقت إجراء بحث علمي أو المساعدة في الحصول عي البيانات من المصادر والمراجع المختلفة، فإن شركة مكتبتك للخدمات الأكاديمية إلي جوارك، وكل ما ستقوم به هو التواصل معنا من خلال الواتساب الخاص بالشركة.